رفض الأمين العام لحركة تحرير السودان، الموقعة على اتفاق أبوجا "مبارك علي دربين"، حصر الوظائف على المقربين من قيادات السلطة الإقليمية لدارفور وبالتحديد على منسوبي التحرير والعدالة، وحذر من أنّ عدم الالتفات إلى مسرحي السلطة الانتقالية السابقة يشكل (قنبلة موقوتة) للإقليم. وقال "دربين" إن حركته نمت إليها معلومات تفيد بأن السلطة الإقليمية لدارفور برئاسة "السيسي" بدأت في تعيين موظفين بالدرجة الأولى والثانية من المقربين لقيادات السلطة، ومن أسماهم ب(الانتهازيين) من السلطة الانتقالية السابقة، وعدّ الخطوة بأنها مخالفة للقوانين واللوائح. واعتبر "دربين"، في حديث ل(المجهر)، أن هناك عملية (خصخصة تتم لوظائف السلطة الإقليمية لدارفور لصالح منسوبي التحرير والعدالة)، وقال إن حركته ليس لها علاقة بهذا التعيين، والذين تم استيعابهم.