استقبل رئيس الوزراء الأثيوبي "أبي أحمد" في مطار بولي الدولي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أمس (الثلاثاء)، الوفد الإريتري الذي يضم وزير الخارجية "عثمان صالح" ومستشار الرئيس الإريتري "يماني قبرأب" للمشاركة في محادثات السلام بين البلدين، وزيارة الوفد الإريتري تعتبر الأولى من نوعها منذ نحو عقدين من القطيعة الدبلوماسية تخللتها حرب حدودية دامية راح ضحيتها عشرات الآلاف من كلا البلدين. وتأتى زيارة الوفد الإريتري بعد أسبوع من إعلان الرئيس الإريتري "أسياسي أفورقي" إرسال وفد حكومي للمشاركة في محدثات السلام وتطبيع العلاقات مع أثيوبيا واستجابة لمبادرة رئيس الوزراء الأثيوبي "أبي أحمد" للسلام وقبول الحكومة الأثيوبية لتنفيذ اتفاقية الجزائر وقرار اللجنة الحدودية بين البلدين. ووضع وزير خارجية إريتريا إكليلاً من الزهور على قبر "ملس زيناوي" بعد وصوله إلى أديس أبابا أمس.