تصاعدت حدة الخلافات بين عدد من قيادات الحركة الشعبية بكندا و"ياسر عرمان"، فيما فشلت وساطات قادها ممثلون لبعض قوى المعارضة والحركات الدارفورية لاحتواء الأزمة، ووفقاً لمصادر مقربة للحركة الشعبية فإن "حسين علي شريف" القيادي بالحركة ومسئول مكتب كندا اتهم "عرمان" بجر الحركة إلى قضايا خاسرة، في إشارة للحرب بولاية جنوب كردفان، إلى جانب الانفراد بالقرار والسلطة في قطاع الشمال، ووفقاً للمصادر نفسها، فإن "حسين شريف" طالب قيادة الحركة باتخاذ مواقف واضحة من أنشطة "عرمان" وتجاوزاته، وطالب "شريف" بانعقاد عاجل لممثلين لمكاتب الشعبية بالولايات المتحدةوكندا لبحث إجراءات لم يُسمِّها بشأن الخلافات المتصاعدة باسم قطاع الشمال وكانت خلافات الحركة الشعبية بكندا قد تسببت في إلغاء زيارة مقررة ومعلنة لعدد من قادة الشعبية بعد أن هددت عناصر موالية ل"شريف" ومناوئة ل"عرمان" بالاحتجاج واعتراض البرامج المصاحبة للزيارة .