اطمأن رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والتخطيط الاقتصادي “معتز موسى عبد الله” على موقف إمدادات الوقود بالبلاد، وذلك من خلال زيارته أمس (الخميس)، لمصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي، يرافقه كل من وزير مجلس الوزراء “أحمد سعد عمر” ود.”محمد خير الزبير” محافظ البنك المركزي. ووجه رئيس الوزراء وزارة النفط والغاز والمعادن بتأمين إمداد دائم ومستقر للوقود لمقابلة متطلبات الحصاد والموسم الشتوي، مبيناً أن الزيارة تجيء في إطار إنجاز برنامج إصلاح الدولة الشامل، لافتاً إلى أن الترتيبات الجارية في قطاع الوقود كافية ومطمئنة. ونوه “معتز” إلى التحديات الماثلة التي تواجه البلاد، مؤكداً إمكانية تجاوزها وفق رؤية علمية وواقعية، منها ضرورة توفير القمح والوقود، كاشفاً عن زيارات تشمل المخزون الإستراتيجي للقمح ومطاحن الدقيق للاطمئنان على إمداد القمح، بالإضافة إلى عقد اجتماع خاص بالمعادن مع وزارة النفط والغاز والمعادن، حتى تقود المعادن الصادر على المدى القصير، وأعلن رئيس مجلس الوزراء اتجاه الحكومة لإنشاء محطات كهرباء لمواجهة مطلوبات الإنتاج والسكن مع تحقيق فائض يصل إلى (20%). وأشار إلى أن محطة قري (3) التي زارها اليوم، تبلغ طاقتها (935) ميقاواط كثاني أكبر محطة بالبلاد من حيث السعة، إلى ذلك بشر مهندس “أزهري عبد القادر عبد الله” وزير النفط والغاز والمعادن، الشعب السوداني بانتفاضة نفط جديدة، خاصة أن وزارته بدأت الانطلاق إلى آفاق أرحب في مجال النفط، وأشار إلى تمكن الوزارة من إعادة تشغيل الحقول المتوقفة بدولة جنوب السودان خلال أربعة أشهر، بجانب توقيعها مؤخراً اتفاقاً مع الشركات العاملة في نفط الجنوب لنقل ومعالجة نصيبها ويحصل بموجبها السودان على (14) دولاراً للبرميل، واصفاً الاتفاقية بالمفصلية في تاريخ الصناعة النفطية بالبلاد، وأشار “أزهري” إلى جملة من الاتفاقيات مع الشركات الصينية والهندية، والماليزية على مواصلة العمل في الحقول والدخول في مربعات جديدة، بجانب استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي. مرتبط
