يعكف باحثون وخبراء في علم الأمراض لأجراء بحوث لمعرفة فيروس حمى الشيكونغونيا التي انتشرت مؤخراً في ولاية كسلا ، فيما أكدت تقارير رسمية واردة انحسار المرض وأنه شارف على النهاية وأصبحت حالات متفرقة، وأن معظم المرضى تعافوا، وأن (90 %) من الكوادر الصحية أصيبت بالمرض، إلا أنهم استطاعوا التصدي للمرض وعلاج المرض، ووضع مراجعات لخرط نواقل الأمراض والتي تحتاج إلى تفعيل، بالإضافة إلى وضع التحرك السكاني في انتشار المرض، ولابد من تحديث الخارطة الحشرية وتوزيعها لتقليل المخاطر. وأعلن د. “الصادق الهادي” وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن انطلاق مبادرة جامعة كسلا لتبنى بحث علمي بمشاركة عدد من الجامعات (القضارف والجزيرة والبحر الأحمر ونهر النيل ) وصولاً لأسبابه، وبحث علمي عن حمى الشيكونغونيا والأمراض الفيروسية المنقولة بالحشرات ولتحديد انتشار بعوضة الزاعجة المصرية وإعادة ترسيم الخريطة الحشرية. من جهتها ،أكدت د. “سعاد الكارب” وزير الدولة بوزارة الصحة، اهتمامها بالبحث العلمي وأهميته في تقليل مخاطر الأمراض، وقالت إن المرض يتعلق بصحة البيئة في الولاية، وشددت على ضرورة وضع خارطة طريق لتفادي الوبائيات أثناء وبعد فصل الخريف، وأكدت أن ولاية كسلا تجاوزت مرحله الخطر ولابد من وضع تحوطات بوضع الخطط الواضحة للوقاية من الوبائيات، ولابد من أن نعي الدرس، وأشارت إلى أن الحالات التي ظهرت في بعض الولايات وافدة وعابرة من ولاية كسلا. مرتبط
