كشف نائب رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، “محمد مصطفى الضو”، عن محاولات لمعالجة أزمة شح السيولة قريباً، وأنها إذا فشلت سنجري عمليات جراحية عبر الخطة (ب) من منتصف شهر يناير القادم. وأضاف، إن الخطة تتمثل في إقناع الحزب لرؤساء أموال بإيداع أموالهم في البنوك، على أن يسمح لهم بسحب منصرفاتهم بضمانات، وأشار إلى بشريات ومعالجات في الطريق للأزمات الراهنة، واتهم “الضو” لدى وقوفه بمعية وفد مركزي على الأوضاع بولاية نهر النيل عقب الاحتجاجات الأخيرة أمس، اتهم الحزب الشيوعي بالتورط في حرق مقار الوطني بعطبرة، وقال: الشيوعي غرقان للنهاية في تلك الاحتجاجات بعقده لاجتماعات وزع فيها عضويته على عدد من الولايات، وتوعد بتقديمهم للمحاكمة وتغريمهم الخسائر التي وقعت، وقال (الحساب يجمع)، وأوضح أن لديهم قضية مع فصائل اليسار الذين أصدروا بيانات دعموا فيها الاحتجاجات التخريبية، بمعاونة قنوات فضائية، قال إنها كانت تحلم حلماً بعيد المنال. وأشار “الضو” إلى أن دولة خارجية تعهدت بمنح البلاد الوقود والقمح، في حال قطعه للعلاقات مع قطر وتركيا وإيران والإخوان المسلمين، وأعرب عن رفضهم القاطع لأي شروط من جهات خارجية، وأكد بأن المعركة لم تنته بعد ولن يضعوا السلاح. من جانبه، قطع والي نهر النيل، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، اللواء حقوقي “حاتم الوسيلة”، أن الولاية مستقرة سياسياً ومالياً وأمنياً، وقال : (أي شي يطلبه المواطن بنعملو ليهو، وما بنرجع للمركز إلا في أمر هام)، وأكد أن هناك أسباباً قوية دعت المواطنين للخروج، قائلاً :(لا يعقل أن تباع الرغيفة بثلاثة جنيهات)، لافتاً إلى أن حكومة الولاية فتحت بلاغات في مواجهة المخربين لمحاكمتهم. مرتبط