أنهى رئيس الجمهورية “عمر البشير”، أمس (الأربعاء)، زيارة رسمية إلى دولة قطر استمرت ليومين، وعاد إلى الخرطوم في أعقاب مباحثات أجراها مع أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” لبحث سبل دعم وتنمية العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً. وقالت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن المباحثات تطرقت إلى مختلف التطورات في السودان، وأكدت أن رئيس الجمهورية أطلع الأمير “تميم” على مستجدات الأوضاع والتحديات التي يواجهها السودان. وطبقاً للوكالة الرسمية القطرية، فإن الأمير “تميم” أكد موقف دولة قطر الثابت في حرصها على وحدة السودان واستقراره. كما تناولا مستجدات عملية السلام في دارفور، وشكر الرئيس “البشير” جهود قطر في إرسائها. وتناولت الجلسة أيضاً، بحث سبل دعم وتنمية العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً. وأعلن وزير الخارجية “الدرديري محمد أحمد” في مؤتمر صحفي عقب عودة الرئيس والوفد المرافق له بمطار الخرطوم، أن قطر أكدت دعمها ومساندتها المستمرة والثابتة للسودان في أزمته الاقتصادية. وأضاف إن زيارة الرئيس تناولت الأزمة الاقتصادية الراهنة والمساعي السودانية للخروج بالبلاد من الأزمة ومسببابتها، مشيراً إلى أن قطر أكدت مساندتها ودعمها المستمر والثابت للسودان. وأكد السفير القطريبالخرطوم “عبد الرحمن بن علي الكبيسي” وقوف الدوحة مع الخرطوم لتجاوز أزمته الاقتصادية. وقال “الكبيسي” ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن قطر تفتخر بعلاقتها مع الخرطوم، واصفاً العلاقات السودانية القطرية بأنها تاريخية ومتطورة ومتجذرة، مؤكداً سعيهم لدفع هذه العلاقات إلى الأمام. وأشار السفير إلى اطمئنانهم على الأوضاع الحالية بالسودان بعد التنوير الذي استعرضه مساعد رئيس الجمهورية د. “فيصل حسن إبراهيم” مؤخراً خلال لقائه بسفراء الدول العربية المعتمدين بالسودان. وفي السياق، أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة “بشارة جمعة أرو” على متانة العلاقات السودانية القطرية وقابليتها للتطور في شتى المجالات، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس “البشير” للدوحة تأتي في إطار دعم العلاقات بين البلدين، مؤكداً دور السودان في تحقيق السلام والاستقرار في المحيط العربي، موضحاً أن العلاقة بين الخرطوموالدوحة لن يعكر صفوها أي متغيرات مهما كانت. مرتبط
