أكدت الحكومة حرصها على تحقيق الاستقرار في التعليم ومنع تسرب التلاميذ من المدارس بالمناطق الأكثر فقراً، من خلال توفير الوجبات الغذائية. وبحثت اللجنة العليا للبرنامج الوطني للتغذية والفلاحة المدرسية في اجتماعها الأول الذي عقدته برئاسة وزير الدولة بالتربية والتعليم “إبراهيم آدم إبراهيم” أمس (الأحد)، بقاعة الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب، بحثت كيفية تنسيق جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات في تقديم الوجبات الغذائية بجميع الولايات بالتنسيق مع حكوماتها. وقال الوزير “إبراهيم” في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الدولة قد خصصت هذا العام ميزانية لدعم الوجبات المدرسية، باعتبارها من المشروعات المهمة التي تحقق الاستقرار في التعليم وتمنع التسرب، مشيراً لأهمية تنسيق وتوحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والخيرية التي تقدم الخدمة مع حكومات الولايات والمؤسسات التعليمية لتحقيق العدالة الاجتماعية. وأعرب “إبراهيم” عن تقديره للجهود الكبيرة التي يضطلع بها الصندوق القومي لرعاية الطلاب في تقديم الوجبات المدرسية بعد تعديل قانونه، بإضافة مهام إسناد التعليم العام والتقني والتقاني. وأكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، البروفيسور “محمد عبد الله النقرابي” على أهمية التنسيق لتجميع الجهود المبعثرة من أجل تقديم عمل وطني إستراتيجي يهدف لإحداث الاستقرار في التعليم بالبلاد. وأوضح “النقرابي” أن الصندوق قد شرع عقب تعديل قانونه، في بحث قضية الفقر وأثرها على التعليم، وخلص لأهمية تقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ وبدأ بتقديم (50) ألف وجبة العام الماضي، ويسعى أن تصل إلى (500) ألف وجبة هذا العام، مشيراً إلى أن تجربة الصندوق هذه تؤكد أن حجم المشكلة يحتاج لتضافر جهود الجميع، داعياً لإجراء دراسات ومسوحات دقيقة لتحديد المستهدفين بالوجبات. مرتبط
