أكدت الحكومة حرصها على تحقيق الاستقرار في التعليم ومنع تسرب التلاميذ من المدارس بالمناطق الأكثر فقراً، من خلال توفير الوجبات الغذائية، وأعلن صندوق رعاية الطلاب عزمه على تقديم 500 ألف وجبة خلال العام الجاري. وبحثت اللجنة العليا للبرنامج الوطني للتغذية والفلاحة المدرسية في اجتماعها الأول الذي عقدته برئاسة وزير الدولة بالتربية والتعليم، إبراهيم آدم إبراهيم، كيفية تنسيق جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات في تقديم الوجبات الغذائية بجميع الولايات بالتنسيق مع حكوماتها . وقال إبراهيم في تصريحات صحفية، إن الدولة خصصت للعام الجاري ميزانية لدعم الوجبات المدرسية باعتبارها من المشروعات المهمة التي تحقق الاستقرار في التعليم وتمنع التسرب. مشيراً لأهمية تنسيق وتوحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والخيرية التي تقدم الخدمة مع حكومات الولايات والمؤسسات التعليمية لتحقيق العدالة الاجتماعية . وأعرب إبراهيم عن تقديره للجهود الكبيرة التي يضطلع بها الصندوق القومي لرعاية الطلاب في تقديم الوجبات المدرسية بعد تعديل قانونه، بإضافة مهام إسناد التعليم العام والتقني والتقاني. وأكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، محمد عبدالله النقرابي، أهمية التنسيق لتجميع الجهود المبعثرة من أجل تقديم عمل وطني استراتيجي يهدف لإحداث الاستقرار في التعليم في البلاد. وأوضح النقرابي أن الصندوق شرع عقب تعديل قانونه في بحث قضية الفقر وأثرها على التعليم، وخلص لأهمية تقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ، وبدأ بتقديم "50" ألف وجبة العام الماضي ويسعى أن يصل عدد الوجبات المقدمة إلى "500" ألف وجبة للعام الجاري.