اتهم والي القضارف المكلف اللواء الركن "محيي الدين أحمد الهادي"، جهات – لم يسمها – قال إنها ضالعة في الأحداث الدامية التي وقعت بين قبيلتي النوبة والبني عامر بمدينة القضارف وراح ضحيتها سبعة أفراد من الطرفين. وكشف الوالي خلال الاجتماع المشترك مع قيادات البني عامر والنوبة بحضور لجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الأهلية والرموز الدينية بالولاية عقب الأحداث التي وقعت يوم أمس (السبت) والتي راح ضحيتها سبعة من المواطنين بين الجانبين وإصابة (22) آخرين. وكشف عن جهات – لم يسمها – قال إنها تسعى لعدم الاستقرار على مستوى البلاد. وأكد الوالي تقديم كل المتهمين المحتجزين لمحاكمات عادلة كما أكد جمع السلاح من الطرفين ومحاكمة كل من يحمل السلاح بدون أي ترخيص. ودعا والي القضارف الحكماء من الطرفين ورجالات الإدارة الأهلية إلى لعب دور إيجابي في تهدئة النفوس وجبر الخواطر، وشدد على أن الوضع تحت سيطرة القوات الأمنية، ،مشيراً إلى مباشرة الجهات الشرطية والعدلية إجراءات فتح بلاغات ضد المتهمين بإثارة الفتنة من الطرفين. وأشار العميد "صالح يحيى أبكر" مقرر لجنة أمن الولاية للدور الذي لعبته القوات الأمنية المشتركة في الفصل بين المجموعتين المتنازعتين، مؤكداً وفاة (7) من المواطنين من الجانبين فيما بلغ عدد المصابين (22) مصاباً، وقال إنه تم التحفظ على (24) متهماً فيما تم فتح عدد (22) بلاغاً. وقال "محي الدين" إن الوضع تحت السيطرة على الرغم من وجود بعض المناوشات من المتفلتين من الجانبين. من جهته، قال قائد ثاني الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف العميد الركن "أنور فضل الله"، إن القوات الأمنية قد انتشرت في شكل حزام عازل بين الطرفين بعد وصول تعزيزات إضافية، نافياً ما يشاع عن غياب أمني، موضحاً أن الأجهزة الأمنية وضعت العديد من التدابير التي تجعل الحياة بمدينة القضارف تعود لوضعها الطبيعي.
