مثل أمس أمام المحكمة الجنائية بدار السلام - برئاسة مولانا "سليمان خالد موسى" - المتحري للإدلاء بإفادته حول مقتل شاب بسبب نقاش حول كرة قدم. وقال المتحري للمحكمة إنه ورد إلى قسم السلام بلاغ يفيد بأن المتهم طعن المرحوم طعنة واحدة في فخذه الأيسر، أدت إلى وفاته، وذلك بدار السلام جبرونا مربع (43)، وتم فتح بلاغ تحت المادة (130)، وأقر المتهم من خلال أقواله - التي تلاها المتحري أمام المحكمة - بأنه قام بقتل المجني عليه، وأوضح أن مشكلة قديمة كانت بينه والمرحوم في ميدان كرة القدم، وصلت لمرحلة الشجار، وتم التصالح بعدها، وبعد مرور شهر صادف المرحوم في مكان لإعداد (العرقي)، وتجدد الشجار بينهما عندما رفض المرحوم أن يلقي عليه التحية، وقال المتهم إنه قام بتسديد طعنة إلى فخذ المرحوم عندما تخيل أنه حاول أن يطعنه، وأنه هرب إلى الحاج يوسف واتصل بأسرته التي أخطرته بأن صديقه قد مات، فقام بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة. وقدم المتحري للمحكمة عدداً من مستندات الاتهام من بينها تقرير شهادة الوفاة الذي أكد سبب الوفاة وهو النزيف الحاد والشديد وتهتك الأوردة والشرايين بسبب الجرح الطعني النافذ بنصل حاد يشبه السكين، وقال المتحري إنه قام بإرسال عدد من المعروضات للمعامل الجنائية، من بينها السكين، ومن خلال أقوال الشهود واعتراف المتهم قضائياً تم توجيه تهمة القتل العمد للمتهم. وبعد سماع المحكمة للمتحري رفعت الجلسة وحددت أخرى لمواصلة مناقشته.