!! * بعد رحيل ريكاردو والديبة الذي تولي المهمة خلفا له لفترة من الزمن إلا أن حضر المدرب دي سانتوس وتولي أمر الجهاز الفني في نادي الهلال مع انطلاقة الموسم ظلت الفرقة الهلالية تنتصر وتحصد نقاط المباريات التي يكون الهلال طرفا فيها. *وخارجيا استطاع دي سانتوس أن يقود الهلال إلي دوري الثمانية مع الكبار ليحافظ علي انجاز من سبقوه. *في فترة من الفترات طالب دي سانتوس بوجود جهاز فني ومساعد مدرب له وفي خطوة نالت استحسان الجميع استطاعت الإدارة الهلالية أن تتعاقد مع باخوس كمساعد للمدرب ولبت رغبة المدرب في ذلك. *دي سانتوس ينتصر دي سانتوس يسحق منافسيه ولكن ما الذي لا يرضي الأهلة! أو مجلس الهلال! الذي طالعنا بخبر في جريدة النادي مفاده إقالة المدرب ولا ندري إن كان القرار صدر آم هو محاولة لمعرفة صدي الخبر لدي الجمهور الهلالي وفي كلتا الحالتين لابد من وقفه. *أولا نعيب علي الإدارة الهلالية مثل هذا التأرجح وان يكون الشارع الرياضي مقياس للحكم في هذه الأمور بانطباعية المشجع! *صحيح أن الفنيين لهم كلمه رددوها كثيرا وقد علت هتافاتهم عبر الصحف أو الأجهزة الإعلامية المشاهدة والمسموعة أن المدرب لم يقدم حتي الآن الشكل المطلوب للفرقة الهلالية! *لاحظوا أن العتب الكبير من جميع من انتقد مسيرة دي سانتوس هي افتقاد الهلال للشكل والكرة الممر حلة التي يبرع فيها لاعبو الهلال أو برعوا فيها في السابق!! *ونسي هؤلاء أن الفكر التدريبي مدارس تختلف باختلاف الطريقة ولكل شيخ طريقته مع احترامنا لأرائهم الفنية. *التعامل بردود الأفعال في مثل هذه الأمور ربما يؤدي لكارثة لا تحمد عقباها وعلي المجلس الهلالي حسم أمره إن أراد رحيل المدرب أو بقائه وان لا يترك الأمر معلقا هكذا لنسمع صوت الشارع الرياضي الذي بالتأكيد قد يختلف وقد يتفق ولا يمكن أن يكون الرأي واحد! *ذكرني هذا الآمر موضوع مساعد المدرب الوطني ولا نعلم موقعه من الإعراب حتي هذه اللحظة!! *الإدارة الهلالية وحتي رئيس المجلس الأرباب صرح بالتعاقد مع المدرب الوطني رضا وقد كان صدي الخبر ووقعه علي الكثير من الأهلة حارقا فمنهم من اتهم الرجل رافضا وجوده بالفرقة الهلالية لمريخيته التي لم يتأكدوا منها !! *تأرجح الآراء وعدم حسمها أمر مقلق !! وألان هنالك متسع من الوقت لإعداد الفريق وهذا الوضع قد يضر الفرقة الهلالية في مسيرتها الإعدادية. *أولي تلك الإرهاصات قد تنعكس علي اللاعبين أنفسهم إن انتظرنا أن يكون هنالك صدي لخبر وانعكاساته من الجمهور. *أولا فلننظر كيف نقلت الصحف خبرا مفاده أن نجم الهلال مساوي تمنع ورفض الانصياع لأمر المدرب دي سانتوس.! *وهنا أنا لا أتعجب من هذا التصرف بقدر ما أقول أن مساوي معذور فربما سمع بخبر إقالتة المدرب ففعل ما فعل !!.وبالتاكيد لا يتوقع عقوبة في ظل أن المدرب مغادر. *اختلاف جميع الأهلة وربما مجلس الإدارة الهلالي علي دي سانتوس في الطريقة التي يتبعها في الإرسال الطويل الذي لم يتعود عليه لاعبي الهلال أو لم يتعود عليه الجمهور الهلالي الذي عشق لاعبيه وفرقته بتلك العروض التي كانت تتمتع بها في ظلم كبير لما قدم المدرب فهل مجرد عشقي لرؤية الفريق بعرض كروي ممتع أو مبهر يشفع لي لاحكم بفشل مدرب بالرغم من انتصاراته!! *في فترة من الفترات طالب الكثير ومن بينهم كاتب هذا العمود بضرورة إقالة المدرب دي سانتوس ولتلك الأسباب السابقة ولكن عندما عدت متفحصا لمسيرة الرجل مع الهلال وماذا قدم وقفت كثيرا حتي لا اظلم الرجل. *دي سانتوس عندما حضر للهلال وجد فرقة تفقد لجميع عناصرها الدفاعية الأساسية أضف لذلك خط الهجوم الهلالي الذي كان اقل ما يوصف بالضعف بعد رحيل كلتشي وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر. *اليوم الهجوم الهلالي من أكثر الخطوط فعالية واستطاع الفريق أن يتصدر الدوري ويحرز اكبر نسبة من الأهداف في مرمي الخصوم. *وجد دي سانتوس نفسه أمام خيارات صعبه في الخط الدفاعي أحلاهما مر قد يؤثر علي الوسط الهلالي بفقده للاعب في إمكانيات مساوي الذي نجح في وظيفة الطرف اليمين. *وبعد قناعة وتجارب اخذ الهلال في الشكل رويدا وبعد أن منح الفرصة الكاملة لعمار مرق هاهو يوظف أسامه التعاون في مكانه ليجد نفسه في التشكيل الأساسي. ! فمن الذي وظفه هنا!! *ما اعنيه ليس دفاعا عن دي سانتوس بقدر ما هي حقائق يجب أن ينظر لها قبل صدور القرار الذي لا نملك منه صوتا غير صدي الشارع. *أقولها الآن أن الخامات الموجودة من اللاعبين التي وجدها ديسانتوس تختلف عن من سبقوه فالرجل استطاع أن يوظف ويصل لتشكيل اقرب للأساسي ونحن في مرحلة هامه بدأت تظهر ملامحه فيها. *نعم دي سانتوس وجد نقدا لاذعا من الكثير من الفنين الذين صرحوا بها ومن بينهم السفير قاقارين وغيره . *هي خطوة جريئة من المجلس يجب أن يتأني فيها ويدرس القادم للتدريب وماذا سيضيف حتي لا نكون ينطبق فينا المثل الدارجي( البتسوي بأيدك يغلب أجاويدك). *إن كان هنالك إمكانية أو صوت يسمع لما لا نستفيد من دي سانتوس كمستشار للجهاز الفني مع القادم بالرغم من أننا نعلم أن في بقائه إرهاق لخزانة النادي ولكن إن كان هنالك هدف وطموح كبير وحلم لجميع الأهلة فعنده تهون المصاعب. *الهلال مطالب بالفوز بالأبطال فلماذا لا تكون إستراتيجيتنا مبنية علي ذلك وان لا تؤخذ الأمور ارتجالية بقدر ماتكون المشورة ديدن لها داخل أروقة المجلس. *الله ..الوطن..الهلال. العمود الحر عبدالعزيز المازري [email protected]
