** الجمعة الفائتة .. أفسحت الزاوية لأحد أصدقائها ، عارضا شكواه لمن يهمهم الأمر .. فالرسالة كانت تهم الخدمة الوطنية ، وحملت توقيع القارئ (م، ج) .. أو هكذا أراد لرسالته التوقيع .. المهم : وجدت الرسالة طريقا إلى الخدمة الوطنية ، وتفاعل معها إعلامها بالتعقيب والتوضيح .. وأشكر القارئ على رسالته ذات الهم العام ، وكذلك الشكر للخدمة الوطنية على الرد الإيجابي الذي لم يخلُ من الفائدة العامة أيضا ..واليكم : التعقيب ..!! ** الأخ : الطاهر ساتي .. التحية لك ولقراء عمودك الحيوي ..أطلعت على عمودك بتاريخ الجمعة 12 يونيو الحالي ، والذي عرض حال المواطن ( م ، ج ) وشكواه ، ورسالته تستوجب الرد .. ** أولا : نحن سعداء جدا باهتمامك وإفرادك لمساحات من عمودك لقضايا الخدمة الوطنية ، ونؤكد لك وللقارئ أنه لايزعجنا ظهور أي نوع من الشكوى ، بل هى تتيح لنا الوقوف على رأى المواطنين ثم الاستفادة منها في سياسات وقرارات الخدمة الوطنية ، وانتهز السانحة لاقدم دعواتنا لكل صاحب رأى أو إقتراح بأن يفدنا به حتى نحقق الغاية المرجوة ،ونؤكد لك بأن قلوبنا وعقولنا مفتوحة لكل الآراء البناءة ..!! ** ثانيا : نفيد القارئ الكريم صاحب الشكوى بأن قرارا كان قد صدر عام 2007 باعفاء مواليد العام 1959 وحتى العام 1970 من التدريب العسكري وإستبداله بالدورة الوطنية التى يتلقى فيها المجند محاضرات عن المشروعات التى سوف يقوم بأداء الخدمة فيها مثل : مكافحة الأمراض ، إصحاح البيئة ، محو الأمية ، التشجير ، وغيرها من المشاريع الخدمية والصحية والتعليمية ، ونحرص دائما على إستخدام المجند في منطقته مع مراعاة التخصص في كل مجال .. ولتعميم الفائدة نكرر بأن مواليد - 1959 وحتى 1970 - لايتلقون التدريب العسكرى بموجب القرار المشار اليه ..!! ** ولقد أثبتت هذه التجربة نجاحا كبيرا تم خلالها استيعاب أعداد كبيرة كان لها أدوار فعالة فى تنمية مجتمعاتهم ، وأيضا تم من خلال ذلك القرار إعفاء المرأة من التدريب واستيعابها في مشروعات خاصة للمرأة مثل الأمومة الآمنة والبرامج الاجتماعية ، ووجدت المشاريع قبولا اجتماعيا واسع النطاق وساعدت فى حل الكثير من المشاكل ، وكل ذلك تم بشراكات مع الجهات المسئولة عن كل مجال مثل وزارات الصحة والتربية والرعاية الإجتماعية والمحليات ولجان الأحياء ، ويتم تقييم كل هذه المشروعات بصورة دورية وراتبة ..!! ** ثالثا : الدعوة مقدمة من خلال هذه المساحة الى الاخ الكريم صاحب العرضحال ، وغيرهم لزيارتنا والتعرف على كل مايدور فى الخدمة الوطنية ونحن على أتم الإستعداد لإستقبال أى حالة وحل كل الاشكال المتعلق بها ..واننا بإذن الله لن نكون الا عند حسن الظن فى الوفاء بحق الوطن والمواطنين ..ونرجو من وسائل الاعلام والصحف خاصة بأن تشاركنا فى تحمل هذه المسئولية الوطنية بتقديم الآراء والأفكار التي تساهم فى تطوير الأداء و بنشر وترسيخ الروح الوطنية فى المجتمع .. ولك الشكر .. السمؤال عبد الله ، إعلام الخدمة الوطنية ..) ** من إليكم : شكرا للخدمة الوطنية ولإعلامها اليقظ على المتابعة والرصد والتعقيب الفخيم المتجاوب مع شكوى القارئ (م ، ج )..والأمانة تقتضي بأن أذكر بأن الأخ السمؤال لم يكتفِ بارسال التعقيب ، بل تشرفنا بزيارته مقترحا لي وللقارئ صاحب الشكوى بزيارة مكاتب الخدمة الوطنية للوقوف على الجهد المبذول من إدارات الخدمة لتذليل الصعاب وتسهيل الإجراءات والتعرف على الشروط والوثائق المطلوبة لكل حالة ..فشكرته على التعقيب والدعوة ، ونأمل أن يكون القارئ الكريم (م ، ج ) وكل القراء وجدوا ضالتهم في التعقيب ، بحيث ترفع عنهم وطأة التوجس والشكوى.. و أهم ما فى تعقيب الخدمة هو تأكيدهم الغاء التدريب لمن هم في تلك الفئة العمرية الموضحة ( 59 - 70) .. واستخدامهم بمناطقهم فى المشاريع التى تتناسب تخصصاتهم ..!! ** على كل ، تبادل الآراء والأفكار ثم عرض شكاوى المواطنين للنقاش البناء من الوسائل التي تساهم في تطوير المؤسسات و كل مناحي حياتنا .. وأحسب أن الخدمة الوطنية - كما ظهرت فى روح تعقيبها هذا - تمضي في الإتجاه الصحيح ، فالإستماع إلى صوت المواطن مطلوب لتحقيق الغايات السامية للوطن والمواطن ..وإنابة عن القارئ صاحب العرضحال ، أشكرك أستاذ السمؤال ..والله الموفق .. ساتى إليكم - الصحافة –الاثنين 15/06/2009 العدد 5736