* قال لي رفيقي تبدعين في الآونة الأخيرة وكلماتك أصبحت دسمة ممتلئة دون شبع.. * من أين لك بهذه الكلمات بالمعاني الفخمة؟! * قلت له يا رفيقي منك أستمد روعة الكلمات والوحي المعذب، تعلمت أن النظر في عينيك يعلمني مداخل اللغة، يجمع حروفي المبعثرة، يلقي بأهازيجي المتأججة ويقويني كي أكتب.. * قال رفقاً بي يا رفيقتي فما أنا إلا واحداً من الذين يسيرون وفي أعينهم (هم بكرة)، هم أولائك الذين يسكنون أعشاش الأزقة.. * ولأني دونك أشتات إمرأة، شبح مخلوق من أنثى أبقي دوماً قلمي، دوماً قوتي ودوماً كلماتي.. * يا رفقة عمر ما ذاق سعادة أيامه إلا حين أتيت إلي تحمل في عينيك الدنيا وتسكن في عمقك كلمات.. * إبقى قرب رفيقة تذهب للنوم بعينيك تستيقظ على حلم رؤياك، إبقى يا رفقة عمري يا ذاك الندى مندس بين الأزهار.. * أحبك وأنا أشتاق ..! * قلت له يا رفيقي صدقني تتمزق أنا في داخلي أنثى، تتهاوي أحلام.. * لكن أستند على عينيك، على ضحكاتك ، أتقوى بخطواتك.. * يحملني نفس الدرب إليك .. * لا يلبسني حزن الأيام، لا تقسمني ورقات المنفى، لن يكتب إسمي في قائمة الوحدة في غربة وحشة وليل خريف.. * رفيقي منذ سكنت جوار عيني أنا أتنقل كفراشة بين الكلمات تسكن في قافيتي سحر الكلمة عبق الأحرف، تنداح سطوري في بيض الأوراق.. إعترافات - صحيفة الأسطورة - 135 [email protected]