أريد الإعتراف بشئ من من أسباب مرتكزات البقاء، أريد التحدث عن نقطة الوصول الى عظائم الحب، وعندما يرتبط وجودك ببقائه. *عندما يتناولك إحساس الجنة، ورهف العيش فيها، عندما تستمتع بذلك الإحساس مع خوالج أنفاسك. *ربما لأن متناهيات البقاء تستوطن معالم ما أرنو اليه، وتقيم على حوافه لوحة عجزت الألوان عن ترديد مثلها. *متسعي لايكفي بأن أكون وحدي ويكفيني حباً أن تحس أنت بذلك وتشاركني متبادلات الأمكنة على خلفية تنعكس فيها عينان ترنوان إليك.. عينان لاتريان ما حولهما إلا بضوء عينيك أنت. *فبقائنا معاً أطيب طيب تتحسسه حواس الشم عندي إحتراقنا لحظة إفتراق قصيرة لاتتعدى الهنيهة زمناً.. يحاولون الإنحناء للملمتها.. فربما يصرون مثلنا، ويتبركون بصندل الشوق المحروق. *فلنجعلهم بخاراً يتدفق بقلق، لنخبرهم بأنهم يرقات لم تكتمل النمو بعد ليجادلهم عن كيفية المضي دون إقدام بلا طرقات.. يتراقصون حول أنفسهم.. يسقطون على الجحور المترامية تحت أقدامهم.. تختلط إبتساماتهم الكاذبة كالأنياب المغروسة على أجساد بعضهم.. يلتهمون صغارهم، ويطأطون رؤوسهم لكبارهم..لاتسعهم دوائر المكان ، يتحين كل منهم الفرصة لقتل الآخر الذي كان يحتضنه قبل قليل. *ولكنني عندما أتأبط فراشي ليلاً أحتضن أنفاسك، أختار كلماتك التى لاتضل طريقها إلى قلبي أبداً فكل مساءات الألق تشهد على توافق خلايانا وكأنها نُسخت من قلبينا.. نُسخت من روحي إلى ثنايا روحك. *لهذا أُبقيك حباً، ما شهدت الأيام على مثله ولن تشهد، أستبقيك عبقاً أتنفسه في زحام الأنفس الصدئة، أسترجيك، وأستوحيك وأجعلك إلهاماً لايرد لخيال كاتب سواي. إعترافات - صحيفة الأسطورة -19/4/2010 [email protected]