- على ذاك الإحساس أتكئ أحتضن ابتسامات يشعرن بالخوف والمرض، أحاول النهوض من وخز الشوك المزين بالورود البلاستيكية.!! - أفكر في الهرب إلى عمق الكلمة هناك حيث أنا وهي نتجلى ونقتسم الواقع عبر أشياء كثر.!! - نتزاحم في بوابة العبور إلى المتناهيات والمتلاشيات حيث التسرب يبدأ عمله الآن، يتغلغل ويرتاح على الدفاتر رغم أنها لا تصلح للتمدد.!! - ولكن، أعود بتثاؤب، يثقل كينونتي يجرجرني إلى حيث اللا عودة.. حيث الغوص في العمق إحدى هواياتي والتي دفنتها أنثى خشية القوم.!! - لذا سأحاول فالخطوة مفتوحة باتساع حيرتي هذي، والطريق خال حتى من ظلي والأشباح في الخرافة لا مكان لها هنا ورغم هذا.!! - هم يظهرون أحياناً على تجسيد البشر يسرقون ثياب الملائكة البيضاء ويزورون الإبتسامات النقية.!! - لكن أستطعت ان أتمطى أستطاع جناحي أن يحلق تاركاً خلفه ريشتين لتدريسهم فن التحليق في دنيا نقية، ولتضئ ظلمة سكنتهم.!! - سعيدة قطاراتي وهي تطلق صافرة الرحيل معلنة عن إنتهاء رحلة الزمان والمكان.!! - بعدت عنهم وحملت معي كل نقائي وحبي إليه حيث كان يتشبث بي رافضاً كل احتمالات المرور دوني.!! - وهذا ما جعلني أستطيع التحليق فبقائنا معاً يعني شتولاً في صحراء قاحلة حتى من الرمل.!! مليئة بأشواك المنفى ونقيق الضفادع.!! - والآن.!! أنا وهو عصفورا جنة لا يكفا عن الغناء للأشباح لأنها عمقت تواجدنا معاً وأضاءت المكان لنراها جيداً.!! - هو دثارتي من عرى الأيام وأنا متنفسه في زحام لا تجد فيه نفسك.!! إعترافات - صحيفة الأسطورة - 22/1/2010 [email protected]