.!! عندما أبعث لك بحزني وأشواقي، همومي وآلامي.. عندما أضع دموعي بين كفيك وأتركها تنزل دون أن تطلب أنت منها التوقف.!! -أبوح لك بما يحتكر مساماتي ويحرق حبي للحياة.. أبث لك أفراحي وأدس عندك مصاعبي.!! -تستقلبني أنت بحب وتستقبل أحزان لحظاتي بأبويه تمسح عني ماضي الذكريات المرة وتفتح لي ألف باب للضوء.!! -تجعلني أكون سلام داخلي مع من حولي تعلم أشيائي، التهذيب يقودني نحو آفاق متسعة لشريكين مثلنا.!! -أنت تفعل كل هذا لأنك شريكي، وأنا أدفن أحزاني لديك لأنك نصفي؛ نصف غير قابل للتجزء.!! -ما أروع أن يكون للإنسان شريك حياة يعلمه الدفء.. يعطيه حرية اللحظات ليخرج كل مساجنيه؛ يعتقه من أحزان الآخرين.. ويتعمق أنسجة الضوء ليكون بدراً يُرى حتى في النهار.!! -شريك الحياة أعمق من مشاركته الوجودية، هو شريك النفس التائهة دونه.. قريب الأفراح والآلام سبب الوجود ومحفز الرغبة في مقابلة الأيام التالية.!! -عنوان رئيسي في صفحات البداية ونقطة لا تؤمن بالنهايات، أشرعة تفكر في بدء رحلة برية، أمكنة تضج بالوجود.!! -ما رأيكم أن تجددوا صياغة الشراكة وتجعلوا من منظورها فوق ما هو معاش ابنوا غرفاً أخرى لتطبيق الشراكة الحقيقية، شراكة الروح قبل الجسد.!! -خططوا لشريك جديد في الفكرة، علم زوجتك أن تحبك بفعل.!! -علمي زوجك فنون الشراكة في كل شيء لأن الشريك ليس يكفيه، أن يكون شريك البيت والطعام والأولاد.!! -هناك ما هو أعمق وأولى بالمعايشة معه، شاركيه هموم العمل، رغباته، هواياته، أدفعيه للنجاح، حببي إليه التجديد مع أصدقائه، كوني شريكة قوية وذكية.!! -شارك زوجتك في رعاية أولادك قليلاً، في تحضير الطعام؛ في هواياتها، حسسها بأنك الشريك الذي يحب فيها كل شيء، الآن أزيلوا الغبار معاً عن حياتكما الزوجية.!! إعترافات - صحيفة الأسطورة - 26/4/2010 [email protected]