- لم أكمل شهقتى بعد، مازلت أنت الرجل الفرح حضوراً ممشوقاً بكيمياء الدخول دون تأشيرة.!! -أنا مازلت مسلوبة الحركة أحاول الوصول عبثاً إلى عينيك.. مئة ألف لحظة تُبعدني عن بؤرة عينيك.!! - أحاول الوقوف في زوايا مدينتك المهجورة.. أتلصص على النوافذ المضاءة.. لا أحد هناك سوى شهقتى.!! - هناك تحت الجدران القديمة تقبع بقايا إبتساماتى التى تركتها عندك.!! - أيها الرجل الموعودة أنا به في الكتب السماوية حين جفت الأقلام ورُفعت الصحف، كنت أنت ما أنتظر وحبك المحفوف بشفق المغامرة ما ينتظرنى.!! - رأيتك قبل أن التقيك، في مساحات تركتها أنا لرجلي الموعود، كنت دوماً أتخيلك دنيا تحيط بفتاة بائسة ووحيدة مثلي.!! - ليس ضرورياً أن تكون في عالم لوحدك لتكون وحيداً، فالآخرين أحياناً يسببون الجفاف والبؤس.!! - ربما كان الكثيرون يضجون بأصوات مختلفة حولي ومعي ولكني بائسة دونك.!! - ليس هناك ثمة شئ يرسم الإبتسامات على وجهي غير إبتسامتك أنت.!! - قلق وقتى دوماً، لو كنت أدري بموعد قدومك لأنتظرتك مشنوقة الأقدام في حبال الشوق، أجى، وأذهب ولا يهدأ لي دمع حتى إلقاك.!! - حينها وفي تلك اللحظة سأعانق عينيك أولاً بعمق شوق فتاة قتلتها الوحدة وذبحها صوت الضجيج.!! - ليتك أتيت لي منذ وجودي في رحم أمي فخروجي كان رعب وصرخة، تعرف أننى لن أستطيع الصراخ في ما بعد.!! إعترافات - صحيفة الأسطورة -12/5/2010 [email protected]
