على صندوق البريد الإلكتروني وردت إلي العديد من الرسائل؛ تعقيباً على مقال ( مقتل د. خليل ليس حلاً للمشكلة في دارفور ) !! حيث تباينت الآراء مابين مؤيد ومعارض، للطريقة التي قتُل بها د. خليل إبراهيم ! وأدناه كانت رسالة من الأستاذ جمال جادو أنشرها كما هي : الأستاذة / نادية عثمان مختار السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد أوافقك على ماجاء في مقالك بعنوان ( مقتل د. خليل ليس حلاً للمشكلة في دارفور ) !! الذي تعرضت فيه لمقتل رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم، في غارة جوية في شمال كردفان، والتخوفات التي تحدثت عنها من ردة الفعل المتوقعة من حركة خليل وأنصاره ! فتصريحات القيادي في الحركة أحمد حسين آدم لجريدة ( الشرق الأوسط ) وقوله بإن حركته ستعلن في وقت لاحق تفاصيل عملية تصفية زعيمها الدكتور خليل إبراهيم ، لا تُنبئ بخير وتحمل وراءها الكثير من المؤشرات على أن القادم سيء لا محالة !! كما أن تصريحات الترابي لصحيفة (الصحافة السودانية) أول أمس: وقوله بإن (خليل إبراهيم، لم يكن جباناً، وإنه لم يتوارَ في الصفوف الخلفية أثناء المعارك، واعتباره من الذين كانوا يؤمنون بالعدالة لكل السودانيين) يشتم منه المرء رائحة حرب تصريحات نارية من الشيخ الترابي ولا نستبعد أن تؤدي به إلى السجن مرة أخرى !! كما أن تشديد حركة العدل والمساواة على أن مقتل خليل لن يمر بسلام، وأن الحركة تعد العدة للانتقام لمقتله، يجيء بمثابة نذير الخطر القادم الذي يجب على القوات المسلحة وقياداتها تداركه، والعمل على الاستعداد له وعدم التهاون في الأمر نهائياً، وأخذه بعين الجدية والاهتمام، ولابد أن القوات المسلحة تضع في حساباتها رد حركة العدل والمساواة ولابد أنها تتحسب لذلك !! لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما يحمله الغد من مفاجآت (غير سارة)، ولكن كل مانقوله حفاظاً على مصلحة الوطن والمواطنين أنه يجب التصدي لأي محاولات تهدد أمن وسلامة البلاد، سواء من حركة العدل والمساواة أو من أي مجموعات أخرى مسلحة !! وختاماً نقول: كفانا الله وكفى البلاد والعباد شر الفتن ماظهر منها وما بطن !! جمال جادو نادية عثمان مختار مفاهيم - صحيفة الأخبار [email protected]