سعدت كثيرا لردود الفعل ( العمانية ) على مقالاتي في " كووورة وبس " أو المقالات التي أتحدث بها عن الشان العماني بشكل عام وأتأسف من الإذاعة العمانية أنني وعدتهم أن اكون ضيفا معهم ولكن هاتفي خذلني بضياع الإشارة.. وسعدت أكثر أن إسم السلطنة بات يتكرر بشكل هائل في وسائل الإعلام الإنكليزية والعربية لدرجة أن أحدهم أحصى اسم علي الحبسي العماني 370 مرة خلال مباراة مانشستر سيتي المتصدر مع ويغان المتذيل في المرحلة 21 من الدوري والتي كان فيها الحبسي عقدة وشيفرة كادت أن تطيح حتى بطموحات السيتي بالتتويج باللقب وقد يقول البعض إنني ابالغ ولكن مع يعرف قوة شكيمة المنافس مانشستر يونايتد سيعرف أنه سيستغل ضياع أية نقطة على جاره اللدود ليحل مكانه في صدارة الترتيب ومن النادر أن يتخلي اليونايتد عن الصدارة لو وصل إليها .... مالديكم من مواهب هو كنز السلطنة الحقيقي وليعذرني المسؤولون الحكوميون فإن نجومكم المحترفون فيالخارج يقدمون خدمة للسلطنة تفوق بعشرات المرات ماتقدمه وزارات الإعلام والسياحة وكل الجهات التي تروج للبلد لانه ليس سهلا أن تجد كوكبة من الأسماء تتألق أينما ذهبت فتمنح بلادها سفارات إضافية بدون موظفين ولا مكاتب ولا مقرات رسمية ,,, بل نجوم يصفق لها الملايين وهذه النجوم خرجت من الحواري والشوارع وهي تستحق أن يتم إنشاء أكاديميات لصقل مواهبها ( بالمجان ) وتستحق أن يتم متابعتها إعلاميا وتستحق أن يتم نقل الدوري الإنكليزي والسعودي والإماراتي والقطري كرمى لعيونها وكي تكون حافزا للآلاف من شبان السلطنة كي يتابعوا نجومهم وسفرائهم عبر شاشاتهم الوطنية وليس شاشات الآخرين ولا أعتقد أن المال سيقف عقبة أمام تحقيق هذا الهدف الذي لا يقدر بمال أساسا وأتمنى من كل قلبي أن يبادر المسؤولون الحكوميون بالتعاون مع المستثمرين بإيجاد مدارس كبرى ( مانشستر يونايتد ، ميلان ، برشلونة ، ريال مدريد ، آياكس ) في البلاد وإعطاء الموهوبين الفرصة كي ينطلقوا لعالم النجومية وتشكيل منتخبات قادرة على الوصول لكؤوس العالم بكل الفئات والتتويج باللقب الآسيوي ولا أظن أن ما اقوله ضرب من الخيال أو هرطقة إعلامية بل هو امر ممكن التحقيق لو وجد من يُؤمن به ويسعى لتطبيقه . [email protected]