أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أحسنت عندما اتخذت موقفا إيجابيا من الوضع الراهن فى مصر فى ضوء زيارة وزير الخارجية جون كيرى للقاهرة، وبعد لقائه المباشر بالرئيس عبد الفتاح السيسى ووقوف بلاده على حقيقة الوضع البناء هناك نحو عودة الحياة الطبيعية إلى البلاد.. واتباع القيادة فيها لسياسات رشيدة وعملية. وأوضحت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم، بعنوان "العالم يستجيب لمصر" أن ذلك ما كنا نطالب به أمريكا وكافة دول العالم لأننا كنا على ثقة تامة بأن ما تم وما يتم فى البلد الشقيق فيه مصلحة حقيقية ليست لمصر وحدها وإنما لكل دول وشعوب المنطقة والعالم. وأضافت أن الدول الأفريقية أحسنت أيضا عندما اعتذرت لمصر وفتحت القلوب والأبواب لها بعد تكشف الحقيقة أمامها وشعر الأفارقة أن مصر سند قوى لهم وأن عودتهم إليها وليس عودتها هى إليهم إنما يؤمن القارة الأفريقية ويصونها من العبث. وتوقعت أن يكون حضور الرئيس السيسى بعد غد الخميس، أول لقاء يجمعه مع القادة الأفريقيون بداية العمل على تسوية قضية سد النهضة وغير سد النهضة لما فيه خير الجميع. ومن ناحية أخرى، أكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا ورئيس حركة الدفاع عن مصر المستشارة تهانى الجبالى، أن كل المؤشرات تعطى دلالات على أن مصر، ستعود وبقوة، للاتحاد الأفريقى، الذى عاد عن قرار تجميد عضويتها قبل أيام. وقالت الجبال فى تصريح لصحيفة "الوطن السعودية"، "كل البشائر تؤكد أن مصر عائدة بقوة لأداء دورها مكتملا، وبخطى دقيقة تستقبل مرحلة جديدة رغم كل التحديات التى تواجهها". وتمنت ما سمته ب"التكاتف العربى" فى مواجهة التحديات الكبيرة التى تشهدها المنطقة العربية، وقالت: "التحديات كبيرة فى المنطقة العربية، وليس فى العراق فقط، وإنما ما يحدث فى ليبيا وسوريا وجنوب منابع النيل والسودان واليمن، كلها مخاطر تهدد الأمن القومى العربى، وبالتالى عنوان هذه المرحلة هو"بناء آليات كل الشراكة العربية لمواجهة المخاطر التى تواجه الأمن العربى". وعن الحكومة الجديدة تقول الجبالى إنها حكومة "كفاءات"، وهذا أهم ما يميزها، وأعدها مسئولة عن الرؤية التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى على الشعب، فى خطابه الهام بعد حلفه اليمين الدستورية، وأضافت "أعتقد أن لها مهاما متعددة، بعضها مرتبط بالإنعاش الاقتصادى، وبعضها مرتبط باستكمال المسار السياسى، وبعضها الآخر مرتبط بتحقيق حالة استقرار الأمن واسترداد عافية الأمن المصرى، بالإضافة إلى أنها سوف تدير انتخابات البرلمان، وهو الاستحقاق الثالث لخريطة المستقبل". دنيا الوطن