بلا شك أن اختيار الحبيبة يختلف عن اختيار الزوجة. لذلك تجد امتعاض من تزوج بحبيبته من كسلها وما بتعرف تعمل الملاح ولا تغسل الهدوم ولا ولا من أشياء ما كان يتخيل المحب أنها ستكون مهمة المحبوبة في يوم ما. فساعة تراه يسبل عينيه وهو يتحدث في الموبايل أو تاوه حين تنبعث من الراديو أغنية هي غير ساعته يوم يقول لأحد الاصدقاء (الظاهر اتسرعت) في العرس. قالوا عيانة وقول يا لطيف وعليك الله يا الدكتور بتطعنها كيف ذاك بأن الحقنة لا تليق بأن تشك جلدا هو الحرير وإني لأجد أن الشعراء والمغنين هم سبب أساسي في الإعلان عن جودة شيء أثبت الزمن أنه لا يدوم. حتىإذا ما سألوا عريسا: أها ما بقيتو 3؟ قال: والله لو ما الأجاويد كان رجعت 1. نعم هناك زيجات ناجحة نهضت شجرتها من بذرة حب لكنه كان حبا بلا تقديس وكان واقعيا يعرف الحبيب أن المحبوبة غير التي تجعلها الأغنيات أسطورة. من شاكلة أقيس الفم بودعة ألقى الودع واسع وأقيس الليل بشعرو ألقى الفرق شاسع. فقد رأى المحب المحبوبة وهي (تتشهق) ويعرف أنها جربت زيت الويكة لكي تسود شعرها الأشهب. لكن الذين يجرون خلف الحكم والوظائف الدستورية يفعلون ما يفعله المحب الخيالي. فمنذ هدهدة الأم لولدها ب إن شاء الله تبقى وزير. يظن الطفل..الصبي..الشاب..الرجل.. أن الوزارة أوامر مجابة وحشم وسفر. فإذا ما تزوج بالوزارة عرف أنها(ماسورة) وأنه خادم لا سيد هذا غير ترصد الأنداد والأولاد وشطحات المدام. لابد من الواقعية في الحب(للبنات أو الوزارات). فإن الأغاني يبقى معظمها كمينا..وخيبة..وخداعا. أما (سمحة أم ولدي) وغيرها فتبقى من قبيل شذوذ القاعدة.. أو سيطرة الحزب الواحد. ومع ذلك نجد في الأغاني سلوى وفي الشعر متنفس وتبقى الحبيبة (العملية) مطلبا شعبيا يرفعه الشباب ويطالبون برحيل الحبيبة (نؤوم الضحى) والنائب (نؤوم البرلمان). ....................... وإنت ما بدوك لزولا مسيكين إلا زولا نخلوا مقرون في البساتين لأن (قصيبة السكر الني) يكون متوافرا لها آنذاك الخدم والحشم.. وإن نامت للظهرفلا لوم عليها. وإلا.. فووب عليها ووبين علي. هتش - صحيفة اليوم التالي