*إلى الوزير السيادي (المقرب جداً) : *أتذكر حين صادفتك مرة - بسوق العُشرة- وشكوت من الأسعار في ظل نظام ديمقراطي لا يصلح للبلاد؟.. *لم أصادفك بسوقٍ ما - بعدها - كي أسألك عن الأسعار في ظل نظام (غير ديمقراطي).. *إلى عثمان عمر الشريف : *أتذكر عندما وجدتك - مرةً - بمكتب غازي سليمان وأنت تردد ساخطاً (المال عند بخيله والسيف عند جبانه)؟ .. *يا ترى أين صار موقع كل من السيف والمال عندك الآن ؟!.. *إلى زميل الدراسات العليا النجومي بشرى : *أتذكر لما هللت وكبرت - عند سماعنا خبر الانقلاب بمصر - وقلت (الآن سيحكم من يرحمون هذا الشعب)؟.. *ربما قلت (سيفرمون) ولم أسمعك جيداً يا (ابن خالويه) .. *إلى ابن عمتي إسحاق : *أتذكر حين قلت مع بدايات الإنقاذ - وأنت مغترب - (الناس ديل رفعوا راسنا فوق)؟.. *فلا يصح الآن إذاً- وأنت بيننا - أن تقول (الواحد بقى ما عارف راسه من رجليه).. *إلى رفيق العمل (السري) بحزب الأمة عبد القوي : *أتذكر عندما كنت تقول- أيام نداء الوطن- أن الصادق (لو صالح يكون جن)؟.. *أتمنى أن ألاقيك- وأنت (متصالح) الآن- كي أهديك أغنية (أنحنا هل جنينا أم عقولنا نصاح).. *إلى صديقي كمال حسن بخيت ب(الرأي العام) : *أتذكر حين كنت تنسب حديثاً لآخرين- ونحن ب(الرأي الآخر)- فحواه إنني (غواصة)؟.. *أتمنى أن تكتب لنا كلمة الآن عن الفرق بين الغواصة و(الفرقاطة).. *إلى القيادي الشعبي كمال عمر .. *أتذكر لما نفيت لي- عقب تسجيل ب(إبوني)- حكاية المسرحية وقلت (هذا فراق الطريفي لجمله)؟.. *ليتك تشرح لي الآن أيهما عثر على الآخر: الطريفي أم الجمل؟!.. *إلى (التي) هاتفتني - من بعد طول غياب - تستحثني على فضح (ممارساتٍ) ما وهي غاضبة .. *أتذكرين حين رددت عليك ب(حذر) وأنا لا أعلم موقعك من (الإعراب السياسي)؟.. *لعل حذري كان في محله و(ماء التكريم) أطفأ نار غضبك الآن .. *إلى العميد أمن (م) حسن بيومي : *أتذكر لما كنت تصر - أيام حرب بغداد- على أن قوات صدام الخاصة كامنة تحت الجسور؟.. *ربما هي التي ظهرت على السطح الآن باسم (داعش) أيها الخبير الاستراتيجي.. *إلى (أخت نسيبة) التي نحفظ (سرها الصغير) : *أتذكرين تهديدك ذاك أن كل ما (تريدينه) يمكن أن يُفرض ب(السلطان)؟.. *أوَ تذكرين صغيرتي أو ربما لا تذكرين ؟!! الصيحة