كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد عن محاولة سماها اليائسة، شنت من خلالها مجموعات من متمردي جنوب كردفان أمس الأول هجوماً كثيفاً على منطقة العتمور بغرض استردادها بعد أن طردتهم القوات المسلحة منها في السادس من يونيو الجاري، ليفقدوا بذلك أهم قواعدهم العسكرية شرق مدينة كادوقلى، وتوالت بعد ذلك محاولاتهم لاستردادها فقدوا فيها عشرات القتلى والجرحى. وقال الصوارمي ل«إس إم سي» إنه في هذا الهجوم الأخير تمكنت القوات المسلحة من رد المتمردين على أعقابهم بعد أن أوقعت فيهم خسائر كبيرة في الأرواح بلغت خمسين قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى واستولت على عتاد حربي ومركبات وقامت بتمشيط المنطقة. مؤكداً حرص القوات المسلحة على سلامة المواطنين الذين عانوا من بطش التمرد واستيلائه على ممتلكاتهم وأموالهم. من جهة أخرى قال الناطق باسم قوات الدعم السريع الرائد النذير محمد أبكر ل«إس إم سي» إنه بعد طرد متمردي الجبهة الثورية من العتمور، قامت جماعة منهم تحمل مدفع هاون «120» بقصف مدينة كادقلي مما أدى لإصابة «3» أطفال أبرياء، وذلك لإحداث فرقعة إعلامية للتغطية على الهزائم التي تلقوها خلال محاولاتهم الانتحارية اليائسة، وأضاف أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع تصدت للمتمردين بكل بسالة وتمكنت من تشتيت فلولهم مخلفين وراءهم عدداً كبيراً من العتاد العسكري. صحيفة الإنتباهة