قال المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على 2 من قيادات التحالف وشقيق قيادي ثالث، في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، معتبرا ذلك رسالة "لقمع التحالف أكثر" في الفترة المقبلة. وفي تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول أوضح مجدي قرقر المتحدث باسم التحالف أنه "تم في الساعات الأولي من صباح اليوم اعتقال مجدي حسين القيادي بالتحالف ورئيس حزب الاستقلال، وذهبت قوات أمنية لمنزل ضياء الصاوي، أمين عام مساعد الحزب ومنسق شباب ضد الانقلاب، ولم تجده واعتقلت شقيقه". وأضاف قرقر الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب الاستقلال (المعارض) "كما علمت أنه تم فجر اليوم أيضا اعتقال نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية (التابع للجماعة الإسلامية) والقيادي بالتحالف من منزله، بجانب اقتحام منزل علاء أبو النصر أمين الحزب ولم يكن متواجدا فيه وقتها". ولفت إلى أنه "هناك أنباء غير مؤكدة، في ظل ظروف أمنية رهيبة تعيشها مصر، عن اعتقالات أخرى، وخلال الساعات المقبلة ستؤكد هذه الأمور من عدمها". وحول وجود علاقات بين عمليات القبض علي قيادات التحالف وبين ما أصدره من دعوة للاحتشاد ضد السلطات في مظاهرات 3 يوليو/تموز الجاري (الخميس المقبل)، قال مجدي قرقر: " أظن أن هذه الاعتفالات رسالة جديدة من سلطات الانقلاب للأحزاب المشاركة في التحالف مفادها أنها ستقمعنا أكثر الفترة المقبلة، ومحاولة منها لجرنا إلى العنف". وأضاف أن "استراتيجية التحالف لن تتغير بهذه الاعتقالات، ولن ننجر إلى العنف فنحن أحرص على مصر، ونعتبر قوة التحالف في انتهاجه السلمية وعدم الرجوع عنها لاستعادة ثورة يناير (كانون الثاني 2011)". وحول التهم الموجهة للمقبوض عليهم قبيل أيام من مظاهرات 3 يوليو/تموز أوضح أن " التهم الموجهة لم تتضح بعدها ولا يعرف هل سيعتبر 3 يوليو القادم تهمة لهم أم لا فهذه يسأل فيها وزارة الداخلية". ولم يتسن الحصول على تأكيد فوري من وزارة الداخلية المصرية عن وقوع عمليات القبض هذه أو أسبابها. ودعا التحالف الداعم لمرسي، إلى يوم "غضب عارم"، الخميس المقبل، تتجه في المسيرات إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، "تضع بداية لنهاية السلطات الحالية، أو أيام غضب تؤهل لمرحلة الحسم". الأناضول