قال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بالقاهرة، إن محتجين اثنين قتلا ظهر يوم الجمعة، برصاص قوات الأمن خلال تفريقها مسيرة لمؤيديه، بميدان المطرية شرقي العاصمة. وأوضح مصدر ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، لوكالة الأناضول، فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الشاب مازن محمد السيد (18 عاما) أصيب برصاص حي في البطن، أودى بحياته، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة بمنطقة المطرية، شرقي القاهرة". فيما قتل "عويس نصر الدين، (69 عاما)، في الاشتباكات مع قوات الأمن نتيجة إصابته برصاصة خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) في البطن" بحسب ذات المصدر. وأفاد المصدر بأن قوات من الشرطة، مدعومة بعناصر من الجيش، هاجمت المسيرة وأطلقت الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل الاثنين وإصابة آخرين. ولم يتسن الحصول علي تعليق من السلطات الأمنية أو وزارة الصحة حول ما قاله مصدر التحالف. ومنذ عزل مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان، يوم 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها ب"التحريض على العنف والإرهاب". فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها سلمي في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل واعتقال متظاهرين مناهضين لعزله. وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع ال 55 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في28 يونيو/حزيران من العام الماضي، واليوم ال379 منذ ذلك التاريخ، وال 373 منذ عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، وال 334م نذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية (شرق) والنهضة (غرب) في 14 أغسطس/ آب الماضي. وتأتي مظاهرات اليوم في اطار فعاليات "العسكر يسحق الفقراء" التي دعا لها تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي.