قتل 7 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون، فجر يوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة "أبو زيد" بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح لمراسل "الأناضول" في غزة: إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق عائلة أبو زيد في مدينة رفح، حيث استهدف منزلهم بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 7 فلسطينيين حتى اللحظة (الساعة 23:15 ت.غ) وإصابة 20 آخرين معظمهم من النساء والأطفال". وأضاف القدرة أن "طواقم الاسعاف والدفاع المدني لا زالت تبحث تحت أنقاض المنزل الذي تم تدميره بالكامل". وأشار إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ بدئها في 7 يوليو/ تموز الجاري، إلى 1095 قتيلاً و6490 جريحًا، وفق الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة. وكانت الفصائل الفلسطينية توافقت على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة بدأت الساعة الثانية من ظهر الأحد، بالتوقيت المحلي (11:00 ت.غ) استجابة لمبادرة من الأممالمتحدة، غير أن إسرائيل لم تقبلها. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل لا تزال ترفض أي هدنة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر (الذي بدأ يوم الاثنين ويستمر ثلاثة أيام). وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ 7 يوليو/ تموز الجاري في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، ارتفعت خسائر إسرائيل منذ بدء حرب "الجرف الصامد" إلى 48 عسكريا إسرائيليا. وقتل أيضا ثلاثة مدنيين إسرائيليين. فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 103 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.
