كشف المستشار الفني بوزارة الإعلام بولاية أعالي النيل الطيب أجاك أمس، حدوث قصف جوي من قبل معارضي دولة الجنوب المتمركزين بمنطقة توجي بجونقلي بالقرب من نيق ديار والمناطق حول دوليب في الحدود مع ولاية جونقلي، ولم يؤكد أجاك حدوث خسائر بسبب القصف، وأوضح أجاك أن الأوضاع الأمنية في ملكال مستقرة، مؤكداً وجود مخاوف وسط الأهالي بسبب القصف من قبل المعارضة، هذا ولم يستبعد حدوث هجوم من قبل المعارضة على المناطق المتاخمة لولاية جونقلي، وكشف أجاك عن سيطرة معارضة الجنوب على مقاطعتين بولاية أعالي النيل هما المانج وميوط. وفي المقابل أكد المتحدث العسكري باسم المعارضة العميد لوال كوانغ أن الهجمات المزعومة تمت بواسطة القوات الحكومية على قواعدهم، حيث تم القصف من جبهات مختلفة، وأشار كوانغ إلى أن الهجمات على هذه المواقع هي دلالة واضحة على أن الحكومة وجيشها اختارا طريق الحرب بدلاً من طريق السلام. ومن جانبه قال نائب المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي جوزيف مارير في تصريحات للصحافيين بجوبا، إنه لا يمتلك أية تفاصيل دقيقة عن الهجوم الذي شنه المعارضون بالقصف المدفعي حتى الآن على بلدة دوليب، لكن شهود عيان أكدوا من داخل مدينة ملكال أن مواطنين غادروا منازلهم في المدينة وتوجهوا صوب مقر بعثة الأممالمتحدة شرقي ملكال، خوفاً من هجوم محتمل من قبل المعارضة. صحيفة الانتباهة