كشفت الإدارة العامة للحج والعمرة، عن أسباب تصاعد الخلاف بينها وعدد من وكالات السفر بالعاصمة والولايات. وأرجعت أسباب الخلاف إلى استبعاد وكالات من العطاء الذي فازت به نحو (35) وكالة فقط. وقال محمد عبد الوهاب فضل الله، مدير إدارة الحج والعمرة بالإدارة العامة للحج والعمرة، لبرنامج "المحطة الوسطى" بثته "الشروق"، إن عدد الوكالات التي فازت بالعطاء يجيء ضمن أكثر من (140) وكالة منافسة. وأكد أن شعبة الوكالات لا تحدد مواصفات وشروط الخدمات، بل إن ذلك من اختصاص لجنة فنية، مبيناً أن كل خطوات العطاء كانت سليمة. وأضاف: "استقالات الوكالات لا تعنينا لأنها لا تعبر عن كل الشركات، وأصحاب المصلحة الحقيقيون هم الحجيج". من جانبه، ذكر رئيس شعبة أصحاب وكالات السفر والسياحة، محجوب المك، ل"الشروق"، أنهم وجدوا - ما أسماه - الترصد والتعنت من إدارة الحج والعمرة في عمل الوكالات. وأشار إلى أن إدارة الحج والعمرة لم تمنحهم رداً مقنعاً، بل قلصت عدد الوكالات التي وصلت إلى (84) وكالة كان أداؤها ممتازاً، عبر ورش عمل ناقشت تقييم العمل. وأضاف: "رفضنا العطاء لشعورنا بأنه لا يقدم أي مصلحة للحاج، والخدمات التي تقدمها الوكالات تفوق ما تقدمه إدارة الحج والعمرة للمواطن
