نفى مساعد وزير الخارجية الإيران "حسين أمير عبد اللهيان" اليوم، صحة ما تردد حول طلب وزارة الخارجية السودانية من الملحق الثقافي، وموظفي المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم، مغادرة الأراضي السودانية في غضون ثلاثة أيام، متهماً بعض الجهات بالسعي لتخريب العلاقات المتينة التي تربط البلدين. وأضاف "عبد اللهيان"، أن سفارتي البلدين، والمراكز الثقافية، والاقتصادية، تواصل عملها بوتيرة طبيعية، في كلا البلدين، مشيراً إلى أن "المسؤولين السودانيين لن يسمحوا بتصدع العلاقات الثنائية، التي تمتد عميقاً في التاريخ". وكانت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أعلنت في وقت سابق إغلاق المركز الثقافي الإيراني بالعاصمة الخرطوم، والولايات، وإمهال الملحق الثقافي مغادرة البلاد خلال (72) ساعة، نظرا لكونه أصبح "مهدداً للأمن الفكري، والاجتماعي" في السودان. فيما أوضح المتحدث باسم الخارجية السودانية، "يوسف الكردفاني"، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أمس الثلاثاء، أن "السودان ظل يتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني، وفروعه بالولايات، إلا أنه تأكد مؤخراً بأن المركز تجاوز التفويض الممنوح له، والاختصاصات التي تحدد الأنشطة المخول له القيام بها، الأمر الذي أصبح مهدداً للأمن الفكري، والاجتماعي في السودان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول ذلك التجاوز. وكالة الأناضول