تحصلت "الجريدة" علي مذكرة سرية ،تكشف عن تجاوزات مالية خطيرة بالمركز القومي لمكافحة الالغام ، أدت الي تقليص الدعم المقدم من برنامج الاممالمتحدة لمكافحة الألغام وأكدت المستندات اختفاء 3 مولدات تابعة للمركز قيمة الواحد (100000 )ألف دولار ودعت المذكرة التي وقع عليها 10 من القيادات والعاملين بالمركز، لإحالة تبعية المركز القومي لمكافحة الألغام من وزارة الدفاع الى رئاسة الجمهورية مشيرة الي أن تبعيته للوزارة ترتب عليه جملة سلبيات من بينها تضاؤل التمويل وشددت بضرورة إيجاد وضعية سيادية جديدة لبرنامج مكافحة الألغام لتتمكن من التنسيق الجيد بين الأطراف المحلية والخارجية. وكشفت قيادات عاملة بالمركز، أنها تقد مت بمذكرة سرية لرئاسة الجمهورية والبرلمان عن دخول (500000) الف جنيه فقط الى حساب المركز من الميزانية التي صادق عليها البرلمان لمكافحة الألغام والبالغة (7,000,000) مليون جنيه،واتهمت المذكرة المدير الحالي، صلاح الحاج بشير بضياع هذه المستحقات لعدم متابعته لها مع وزارة المالية، واكدت انه قام بمنح عربات لاندكروزر لشخصيات ليست لها صلة ببرنامج مكافحة الالغام ما دفع الأممالمتحدة لتناقص دعمها للبرنامج. وقال احد الموقعين علي المذكرة "للجريدة "انهم لم يستلموا أجورهم منذ 4 اشهر بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها، واكد ان الألغام لاتزال مزروعة في مساحات كبيرة بشرق السودان وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان واردف "اذا استمر هذا الوضع سنقفد شركاء مكاحفة الالغام داخليا وخارجيا"وذكرت المذكرة ان عملية الإزالة تمضي ببطء شديد رغم الدعم المادي الكبير الذي قدمته الاممالمتحدة والذي يعادل ميزانية ثلاث دول متأثرة. صحيفة الجريدة