كشف مسؤول بالمركز القومي لمكافحة الألغام عن انتشار الألغام العشوائية والمناطق الملغمة غير المسجلة بشرق السودان. وقال "في كل مرة نكتشف منطقة غير مسجلة". وفي الأثناء، امتدحت الأممالمتحدة التقدم الكبير في إزالة الألغام بالمنطقة. وقال المسؤول بالمركز القومي لمكافحة الألغام، عادل إبراهيم حمدنا الله، ل"الشروق"، إنه بنهاية العام 2013 نكون أنجزنا الكثير من عمليات إزالة الألغام بولاية كسلا وتبقى لنا القليل. مشيراً إلى اكتشاف مناطق جديدة بها ألغام غير مسجلة. من جانبها، امتدحت مدير برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الألغام، سارة السر خليل، ل"الشروق"، الجهود الكبيرة في مشروعات إزالة الالغام بكسلا نتيجة لدور المنظمات الوطنية، التي تدعمها الأممالمتحدة. ووقف شركاء مكافحة الألغام الدوليون بالسودان على حجم العمليات والإزالة بولاية كسلا خاصة ريفي الولاية، ولاسيما أنها المنطقة الأكثر تضرراً من الألغام. من جانبه، أكد معتمد محلية ريفي كسلا، عثمان محمد نور، أن برنامج إزالة الألغام بالمحلية أدى لإزالة الكثير من حقول الألغام، وأصبحت المناطق التي أزيلت منها الألغام مناطق للزراعة والرعي للحيوان، بجانب انسياب حركة المواطنين دون عوائق.