أجرى العلماء دراسة جديدة هدفها الرئيسي متابعة مراحل تطور سرطان الرئة، الذي يعتبر الأخطر والأكثر انتشارا في العالم. أجرى الدراسة فريق علمي بريطاني من مركز البحوث السرطانية. وتابع هذا الفريق العلمي برئاسة البروفيسور تشارلز سفونتون، مراحل تطور الأورام الخبيثة. شارك في هذه الدراسة سبعة مرضى، بينهم من لم يدخن في حياته مطلقا، وآخرون تركوا التدخين منذ فترة طويلة، ومدخنون شرهون. تمكن العلماء من خلال متابعتهم لهؤلاء المرضى من اكتشاف عدد من الطفرات في الخلايا السرطانية، وتحديد أي منها يتسبب في سرطان الرئة، وما الذي يساعد في تطورها بسرعة. وركز الباحثون اهتمامهم أولا على الذين تركوا التدخين منذ فترة طويلة. تبين أن هؤلاء حصلوا على أخطاء وراثية قبل 20 سنة مضت، دون أن يشعروا أن حياتهم في خطر، حتى حصول الخطأ التالي الذي حفّز نمو الورم السرطاني. النتائج الجديدة تحتم على الأطباء إعادة النظر في سرطان الرئة وتركيز اهتمامهم على تشخيصه مبكرا. وينوي الخبراء البريطانيون، إجراء دراسة شاملة بمشاركة 100 مريض، هدفها الرئيسي اكتشاف كيفية تطور سرطان الرئة وكيف يتكيف ولماذا يقاوم طرق العلاج العصرية. وتجدر الإشارة الى أن سرطان الرئة يحتل المرتبة الأولى في عدد الوفيات بالأمراض السرطانية، حيث يشخص لدى 40 ألف شخص في العالم سنويا. روسيا اليوم
