أعلن السودان ومصر عن ترفيع اللجنة الوزارية العليا المشتركة بينهما إلى لجنة رئاسية برئاسة عمر البشير وعبد الفتاح السيسي. وأكد البلدان أن الوقت قد حان لإيجاد علاقات تكاملية متميزة ونموذجية بين الدولتين في المجالات كافة . وأكد الرئيسان عمر البشير وعبد الفتاح السيسي خلال مباحثاتهما اليوم بقصر الاتحادية بالقاهرة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للدولتين. وقال البشير " آن الأوان لتعزيز العلاقات السودانية المصرية في كافة المجالات على الصعيد الثنائي" فيما قال السيسي إنه من الضرورة إحداث علاقات تكاملية لمنفعة البلدين. وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بمصر في تصريح ل(سونا) في أعقاب المباحثات إن لجنة التعاون المشتركة السودانية المصرية ستعقد اجتماعا قريبا بشكلها الجديد برئاسة الرئيسين، مؤكدا أن المباحثات بين الرئيسين أسست لعلاقات راسخة ومتميزة وأن نتائجها ستظهر في القريب العاجل، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت إلى الأوضاع الإقليمية خاصة في ليبيا وسوريا والمنطقة العربية، مبينا أن من أهم مخرجات لقاء البشير والسيسي ترفيع اللجنة المشتركة إلى لجنة رئاسية. وقال السفير عبد المحمود إن البشير والسيسي وجها الوزراء بالعمل فورا دون إبطاء لبحث الملفات العالقة وبحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات وتعزيز الهياكل الخاصة باللجان المشتركة. وأعلنا أن وزيري الخارجية بالبلدين سيعقدان اجتماعا مشتركا بالخرطوم خلال الأيام القادمة بحضور الوزراء المعنيين توطئة لدراسة الهياكل ودراسة العمل المشترك الذي يفترض أن ينجز. وحول الأوضاع في المنطقة العربية قال السفير عبد المحمود إن رؤى البلدين تطابقت في ضرورة إطلاق عملية سياسية متكاملة تنبذ العنف وتحقق التوافق العربي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا وإيجاد حل سلمي لسوريا. وأشار إلى أن الجانبين أبديا اهتماما بما يجري في المنطقة العربية بصورة عامة وأعربا عن أملهما في اذكاء روح التنسيق والعمل المشترك لتجاوز المعضلات الراهنة. سونا