إنتشرت في الأونة الاخيرة ظاهرة خطيرة جداً أبطالها قراصنة يدخلون للشبكة العنكبوتية بأسماء فتيات ويغزون موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. ويدخل هولاء القراصنة علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك باسماء فتيات ويطلبون أن يكون أصدقاء علي بعض الشباب ومن هنا تبدأ قصة إبتزاز خطيرة عندما يوافق الشاب علي طلب الصداقة ويبدأ هولاء القراصنة في عرض انفسهم علي هولاء الشباب بغرض الحب والعشق وسرعان ما يقع هولاء الشباب في هذه المصيدة. ليتحول التواصل علي إسكاي بي والذي يدعم خاصية التحدث بالصوت والصورة وفور دخول الشباب علي هذا الإسكاي بي تبدأ قصة اخري من الإغراء عندما يعرض هولاء القراصنة فيديو لفتيات في مظهر مخجل وهو ما يجعل عقل الشباب يذهب بعيداً ويبدأ في مبادلة القراصنة نفس أفعالهم المشينة عبر الحركات والأفعال التي يقوم بها الشاب مبادلاً هولاء القراصنة نفس أفعالهم. الغريب في الأمر وما لا يعلمه الشباب أن الفيديو الذي يتم عرضه عليهم هو تسجيل لفتيات في وضع مخل بالأداب, يتم عرضه علي الشاب والذي يظن انها فتاة تبادله ممارسة العادة السرية. بعد ذلك يقوم القراصنة بتسجيل الفيديو وفور الإنتهاء من التسجيل يقوم القراصنة بعرض فيديو التسجيل للشاب الذي وقع في الفخ ومن ثم يكشفون كل الحقائق عن انهم أولاد. بعد ذلك تبدأ عملية الإبتزاز حيث يطلبون مبالغ خرافية نظير مسح مقطع الفيديو او سيتم نشره علي حساب الشاب علي فيسبوك وفضحه امام أصدقائه. الامر الذي يجعل الشباب في ورطة حقيقة, وهناك قصص حقيقية لشباب من الوطن العربي تعرضوا لمثل هذه الإبتزازات وعرضوا قصتهم مع القراصنة وأرادوا حل لهذه المشكلة عبر عرضهم لقصصهم علي بعض المواقع الإلكترونية ونعرض لكم بعض منها بالصور. ياسين الشيخ _ الخرطوم