أعلنت مجموعة من قراصنة الإنترنت المصرى "الهاكرز"، تدعى "الجيش المصرى الإلكترونى"، اختراقها للقمر الصناعى الإسرائيلى وقناة "الشرعية" الإخوانية، متوعدة بمزيد من العمليات الانتقامية ضد جهاز "الموساد" الإسرائيلى والقنوات الفضائية لجماعة "الإخوان" الإرهابية على حد سواء. وقال موقع "فيدر" الإلكترونى الإسرائيلى، المتخصص فى مجال الإلكترونيات، إن المجموعة المصرية أكدت أنها اخترقت القمر الصناعى الإسرائيلى، موضحة فى بيان لها على قناة "الشرعية" التابعة لجماعة "الإخوان"، عقب اختراق بثها، أنها ستشن عمليات كبرى ضد المواقع الإسرائيلية والإخوانية. وجاء بيان "الهاكرز" المصرى كالتالى: "بيان من الجيش المصرى الإلكترونى من القائد رمز العدالة إلى الإخوان الإرهابيين، تم اختراق أول قناة من قنواتكم الداعمة للإرهاب قناة الشرعية الحقيرة، ونستطيع بفضل شعب مصر العظيم أن نقهر المستحيل، وتم اختراق القمر الصناعى الإسرائيلى وقناة الشرعية التى تبث من تل أبيب كبداية لعملياتنا التصعيدية ضد الإخوان، وجار اختراق باقى القنوات المعادية لشعب مصر، وأولها شبكة الجزيرة الخنزيرة التى تعمل بتمويل من الموساد الإسرائيلى، وقناة رابعة وقناة مكملين، وجار التحضير لأكبر عملية فى تاريخ الحروب الإلكترونية لاختراق جميع القنوات والصفحات ونقسم الله أنكم ستتطلبون الرحمة". وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن المجموعة المصرية استطاعت، بعد 24 ساعة فقط من خطاب زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى، الحماسى، لإثبات أن قوات الولاياتالمتحدة فشلت فى القضاء عليه، اختراق قناة "الشرعية" من خلال عملية قراصنة متطورة، وتم استبدال شعار القناة بشعار مجموعة "جيش مصر الإلكترونى" بجانب نسر العلم المصرى. وأضاف الموقع الإسرائيلى، أنه قبل إلقاء البيان بثت مجموعة "الهاكرز" المصرى أغنية "تسلم الأيادى" على القناة، لافتة إلى أن مجموعة "الجيش المصرى الإلكترونى" تضم مجموعة من المدنيين والعسكريين السابقين بالشرطة والجيش المصرى، مشيرة إلى أنه فى نهاية البيان وضعت المجموعة صورة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، الذى لا يتزعزع فى حربه ضد "الإخوان". ولفت الموقع الإسرائيلى إلى أن خبراء الإنترنت الإسرائيلين استطاعوا التوصل لشخصية أحد عناصر المجموعة المصرية، ويدعى خالد أبو بكر، وهو ضابط شرطة سابق يبلغ من العمر 37 عاماً من القاهرة. ونقل الموقع الإسرائيلى عن خبير إسرائيلى فى مجال الهاكرز و"حرب السايبر"، "إن تلك المجموة، على ما يبدو، تملك عناصر من التكنولوجيين الذين بإمكانهم العمل تحت الأرض والتسلل لأى موقع أو قناة، وأن هذه المجموعة من الواضح أنها تدعم الحكومة المصرية فى حربها ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة، على الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط من يقف وراء مجموعة مجهولة". ولفت الخبير الإسرائيلى إلى أن تلك المجموعة لديها العديد من العمليات المنسوبة لها ليست بالضرورة ضد الجماعات الإسلامية، فى جميع أنحاء العالم، وأنها أستطاعت من اختراق ومواقع وبرامج حول العالم. وأضاف الخبير، فى تتبع قراصنة الإنترنت، أن معظم أفعال تلك المجموعة تثبت أن لديها خلفية تقنية سليمة، لكنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت خلفيتهم أمنية أم أنهم مجموعة مستقلة. اليوم السابع
