كشف وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، عن حشد قوات كبيرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأعلن عن بدء عمليات الصيف الحاسم قريباً، وفيما بث الوزير تطمينات بسلامة موقف القوات المسلحة، أكد سيطرة القوات المسلحة على الموقف الأمني، وأقر خلال تقديم خطة وزارته للعام 2015م بتسلل قوات الجبهة الثورية إلى جنوب كردفان، ودعا الناس للإكثار من الدعاء لنصرة القوات المسلحة، وقال: «اطمئن الناس بأن المبادرة في يد القوات المسلحة». في غضون ذلك كشف برلمانيون عن حشود ضخمة للجبهة الثورية بمناطق درتي رنقو وهيبان في ولاية جنوب كردفان. وحذروا من تآمر يحاك في دول الجوار لإلغاء الشريعة الإسلامية في بعض الولايات. واقترح العضو عبد الله كافي على كل نائب رفد القوات المسلحة بعشرة مجندين من ولايته، وأضاف: «لأن الحركة الشعبية لا تفهم إلا بالقوة»، وأكد رئيس لجنة الأمن مالك حسين أن التحديات ما زالت قائمة وأن الأعداء يتربصون بالبلاد، مستشهداً بما وصفها بالمحاولات اليائسة من قبل متسللي الجبهة الثورية بمدينة كادوقلي، وكشف العضو عبد الرحمن عبد الله عن أن نقاط الشرطة أصبحت هدفاً أساسياً للخارجين عن القانون، لافتاً إلى قتل عدد من منسوبيها، وطالب في ذات الوقت بالعمل على تطوير التصنيع الحربي، وقال: «عالم اليوم لا يعرف إلا القوة». صحيفة الإنتباهة