حرضت الحركة الشعبية - شمال- المنظمات على عدم مراقبة الانتخابات وحثت كل من مركز كارتر والرئيس النيجيري بعدم المشاركة فيها، وقال أمينها العام ياسر عرمان أنه وجه نداءً إلى المجتمع الإقليمي والدولي بعدم تمويل العملية أو مراقبتها. وقال عرمان في تصريح صحفي عقب عودته من العاصمة النرويجية أوسلو أمس الاثنين" ناشدت الرئيس النيجري الأسبق أولو سيجون أوباسانغو وهو صديق للشعب السوداني بأن لا يشارك في عملية قائمة على القمع وتسئ إلى سمعة أي من يشارك فيها". وشدد على أن قيام مؤتمر دستوري هو الخيار الأفضل للسودانيين، وقال: " المؤتمر الوطني قضى على هذا الخيار بتوجهه للانتخابات ورفضه تجميدها لمصلحة الحوار "وتابع" لم يتبقَّ أمام قوى التغيير من خيار إلا تعزيز وحدتها وإسقاط النظام" ونوه الى أن إعلان" نداء السودان" أحدث تحولاً نوعياً في المسرح السياسي السوداني، وقال: "يجب أن يستكمل الإعلان بالترحيب بكل الراغبين في التغيير والتوجه بحسم نحو إسقاط النظام بكافة الوسائل المتاحة وعلى رأس الخيارات الانتفاضة السلمية الجماهيرية". ودعا عرمان الحكومة النرويجية لعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات أو المشاركة في تمويلها ومراقبتها، وقدم شرحاً لتطورات الوضع الراهن وتبدل ميزان القوى بين المعارضة والحكومة وتوقيع إعلاني باريس ووحدة المعارضة خلف "نداء السودان". صحيفة الجريدة