عدد (18) نائباً برلمانياً مستقلاً توافقوا يوم(الاثنين) على تشكيل كتلة للمعارضة من داخل البرلمان المنتخب، والذي يتواجد فيه (426) عضواً بينهم (323) نائباً من حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقرر المستقلون بتكوينهم للكتلة، أن يكونوا الصوت المعارض لكن بحسب تأكيداتهم، دون حياد عن مصلحة الوطن، أو معارضة من أجل المعارضة. وفي أول مؤتمر صحفي للكتلة أمس، بمركز الصحفيين البرلمانيين بمباني المجلس، أكد أعضاء الكتلة توافقهم على اختيار “عبد الجليل عجبين” رئيساً للكتلة و”المبارك عباس” نائباً له ود. “أحمد صباح الخير رزق الله” أميناً عاماً للكتلة . وفي خطوة مفاجئة للكتلة قاطع البرلماني المستقل “أبو القاسم برطم” التصويت لمرشح كتلة معارضة المستقلين بالبرلمان “المبارك عباس”، الذي دفعت به الكتلة كمنافس لمرشح المؤتمر الوطني الفائز برئاسة البرلمان بروفسور “إبراهيم أحمد عمر”، إلا أن أعضاء الكتلة أكدوا بأن “برطم” عضو أصيل، لكنه امتنع عن التصويت لمرشح المستقلين ومرشحي الوطني وهذا موقفه. وفي وقت تتجه فيه الكتلة للقاء رئيس الجمهورية، كشفت عن مطالبات ستتقدم بها لإشراكها في الجهاز التنفيذي. ودعت الرئيس لحمايتها مما ورد من تلميحات بأن مناطق المستقلين لن تجد الخدمات من الدولة. وقالت (لم نسع داخل البرلمان لرئاسة لجنة لكن إن أتت إلينا لن نأباها). وأكد رئيس الكتلة “عبد الجليل عجبين” في مؤتمر صحفي بالبرلمان، أمس (الاثنين) بأن “برطم” عضو أصيل في الكتلة، وحضر جميع اجتماعاتها، نافياً ما ورد عكس ذلك، موضحاً بأن عمل الكتلة يتم على المكشوف وليس تحت (التربيزة). وقال لن نحيد عن الاستقلالية وسنعمل بتنسيق تام كمجموعة غير منتمية لجهة من أجل مصلحة مواطني مناطقنا. وقال نائب رئيس الكتلة “المبارك عباس” إن المعارضة من أجل المعارضة داخل البرلمان ليست واردة، مشدداً: سنقول (لا) عندما تتعارض المواقف مع المصالح الوطنية. وأكد عضو الكتلة “مبارك النور عبد الله” إن مطالبتهم بالمشاركة تأتي لحماية حقوق مناطقهم، مشيراً إلى عضويته الأخرى في كتلة نواب القضارف. وكشف عن اتجاهه للدفع بقضية الفشقة أمام البرلمان والتي تغولت على أراضيها دولة إثيوبيا. البرلمان- إيمان عبد الباقي – المجهر السياسي
