الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها
المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك
بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)
المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
قرار بتعيين وزراء في السودان
د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة
ألا تبا، لوجهي الغريب؟!
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
ارتفاع التضخم في السودان
بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حوار الأسرار قبل الرحيل بين سراج النعيم وصديق عباس ( عبر الأثير)
جلس ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
نشر في
النيلين
يوم 11 - 06 - 2015
ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ .. ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ يعود إلي ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ.. ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.. ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﺷﺮﺧﺎً ﻇﻞ ﻳﻼﺯﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪﻡ.. ﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ .. ﻫﺎﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻳﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻠﺪ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺎﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ .. ﻳﺮﺣﻞ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎً ﺃﻫﻠﻪ.. ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ .. ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ.. ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ التي لا يظلم ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ( ﺍﻟﺒﻨﺪﺍﺭﻱ ) ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻣﻬﻴﺐ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﺩﻟﻒ ﺑﻜﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ( ﻷﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ ) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮ .. ﻓﺈﻟﻲ ﻣﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1942ﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻘﻠﺪﺍً
ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ( ﺍﻷﺑﻴﺾ ) ﻭ
( ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ) ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ . ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﻠﻴﺖ ﺫﺍﺗﻴﺎً؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻜﺮ ( ﻋﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺑﻜﺎﻳﺔ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﺻﺎﻓﻲ ﻧﻴﺔ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻗﻮﻝ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﻤﺮ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻣﻨﺢ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺑﻚ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻨﺪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ؟ ﻗﺎﻝ :
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻏﻨﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﻭﺛﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻤﺖ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻉ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﻥ ﺑﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ : (ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﺪﻱ ﺛﻼﺙ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺳﺠﻠﺘﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻼًَ ﺭﺳﻤﻴﺎً .
ما ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﻭﺭﺩﻱ، ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻔﺎﺭ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ، ﺣﺴﻴﻦ ﺷﻨﺪﻱ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﺗﻬﻢ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺃﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻨﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺼﺎً ﺟﻤﻴﻼً ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺃﺿﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺤﻦ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺪﺭﺳﻬﺎ ﻟﻄﻼﺑﻚ ﺁﻧﺬﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﻛﺄﻭﻝ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .
ما ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻏﻨﻴﺖ ﺣﻔﻼً ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ( ﺃﻧﺖ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻣﻌﻠﻤﺎً ﻭﻻ ﻣﻐﻨﻴﺎً )؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ( ﻏﺒﻴﺶ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺎﺕ ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ . ﻣﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺷﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻲ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺻﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ . ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﻣﻦ وﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﺒﻘﺎﻉ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺕ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القديل يهاجم محمد حامد جوار بسبب الحوت
بعد عودته من الاختفاء صديق عباس في حوار الاسرار
زيدان إبراهيم يغني لشاعر مصري علي فراش الموت
تفاصيل وفاة سلام بالسكتة القلبية في طريقه لجامعة الخرطوم
أسرة الخالدي : حزن الراحل سببه مرض ووفاة نجله ( عمار )
أبلغ عن إشهار غير لائق