شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تنصح الفتيات وتصرح أثناء إحيائها حفل بالخليج: (أسمعوها مني عرس الحب ما موفق وكضب كضب)    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    إصابة مهاجم المريخ أسد والنادي ينتظر النتائج    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    إبراهيم عثمان يكتب: عن الفراق الحميم أو كيف تخون بتحضر!    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار الأسرار قبل الرحيل بين سراج النعيم وصديق عباس ( عبر الأثير)

ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ .. ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ يعود إلي ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ.. ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.. ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﺷﺮﺧﺎً ﻇﻞ ﻳﻼﺯﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪﻡ.. ﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ .. ﻫﺎﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻳﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻠﺪ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺎﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ .. ﻳﺮﺣﻞ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎً ﺃﻫﻠﻪ.. ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ .. ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ.. ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ التي لا يظلم ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ( ﺍﻟﺒﻨﺪﺍﺭﻱ ) ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻣﻬﻴﺐ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﺩﻟﻒ ﺑﻜﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ( ﻷﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ ) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮ .. ﻓﺈﻟﻲ ﻣﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1942ﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻘﻠﺪﺍً
ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ( ﺍﻷﺑﻴﺾ ) ﻭ
( ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ) ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ . ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﻠﻴﺖ ﺫﺍﺗﻴﺎً؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻜﺮ ( ﻋﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺑﻜﺎﻳﺔ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﺻﺎﻓﻲ ﻧﻴﺔ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻗﻮﻝ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﻤﺮ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻣﻨﺢ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺑﻚ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻨﺪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ؟ ﻗﺎﻝ :
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻏﻨﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﻭﺛﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻤﺖ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻉ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﻥ ﺑﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ : (ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﺪﻱ ﺛﻼﺙ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺳﺠﻠﺘﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻼًَ ﺭﺳﻤﻴﺎً .
ما ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﻭﺭﺩﻱ، ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻔﺎﺭ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ، ﺣﺴﻴﻦ ﺷﻨﺪﻱ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﺗﻬﻢ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺃﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻨﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺼﺎً ﺟﻤﻴﻼً ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺃﺿﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺤﻦ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺪﺭﺳﻬﺎ ﻟﻄﻼﺑﻚ ﺁﻧﺬﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﻛﺄﻭﻝ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .
ما ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻏﻨﻴﺖ ﺣﻔﻼً ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ( ﺃﻧﺖ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻣﻌﻠﻤﺎً ﻭﻻ ﻣﻐﻨﻴﺎً )؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ( ﻏﺒﻴﺶ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺎﺕ ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ . ﻣﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺷﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻲ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺻﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ . ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﻣﻦ وﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﺒﻘﺎﻉ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺕ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.