دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار الأسرار قبل الرحيل بين سراج النعيم وصديق عباس ( عبر الأثير)

ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ .. ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ يعود إلي ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ.. ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.. ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﺷﺮﺧﺎً ﻇﻞ ﻳﻼﺯﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪﻡ.. ﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ .. ﻫﺎﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻳﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻠﺪ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺎﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ .. ﻳﺮﺣﻞ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎً ﺃﻫﻠﻪ.. ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ .. ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ.. ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ التي لا يظلم ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ( ﺍﻟﺒﻨﺪﺍﺭﻱ ) ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻣﻬﻴﺐ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﺩﻟﻒ ﺑﻜﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ( ﻷﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ ) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮ .. ﻓﺈﻟﻲ ﻣﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1942ﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻘﻠﺪﺍً
ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ( ﺍﻷﺑﻴﺾ ) ﻭ
( ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ) ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ . ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﻠﻴﺖ ﺫﺍﺗﻴﺎً؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻜﺮ ( ﻋﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺑﻜﺎﻳﺔ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﺻﺎﻓﻲ ﻧﻴﺔ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻗﻮﻝ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﻤﺮ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻣﻨﺢ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺑﻚ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻨﺪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ؟ ﻗﺎﻝ :
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻏﻨﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﻭﺛﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻤﺖ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻉ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﻥ ﺑﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ : (ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﺪﻱ ﺛﻼﺙ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺳﺠﻠﺘﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻼًَ ﺭﺳﻤﻴﺎً .
ما ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﻭﺭﺩﻱ، ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻔﺎﺭ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ، ﺣﺴﻴﻦ ﺷﻨﺪﻱ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﺗﻬﻢ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺃﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻨﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺼﺎً ﺟﻤﻴﻼً ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺃﺿﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺤﻦ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺪﺭﺳﻬﺎ ﻟﻄﻼﺑﻚ ﺁﻧﺬﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﻛﺄﻭﻝ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .
ما ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻏﻨﻴﺖ ﺣﻔﻼً ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ( ﺃﻧﺖ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻣﻌﻠﻤﺎً ﻭﻻ ﻣﻐﻨﻴﺎً )؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ( ﻏﺒﻴﺶ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺎﺕ ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ . ﻣﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺷﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻲ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺻﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ . ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﻣﻦ وﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﺒﻘﺎﻉ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺕ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.