الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)
رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)
شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)
شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)
انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك
شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)
شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث
شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد
التقى وزير الخارجية المصري.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية
الدعم السريع تحتجز (7) أسر قرب بابنوسة بتهمة انتماء ذويهم إلى الجيش
نزار العقيلي: (كلام عجيب يا دبيب)
البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي
ميسي: لا أريد أن أكون عبئا على الأرجنتين.. وأشتاق للعودة إلى برشلونة
عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين
رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا
مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان
"فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو
كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة
مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى
عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..
دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو
مان سيتي يجتاز ليفربول
التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حوار الأسرار قبل الرحيل بين سراج النعيم وصديق عباس ( عبر الأثير)
جلس ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
نشر في
النيلين
يوم 11 - 06 - 2015
ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ .. ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻲ يعود إلي ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ.. ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.. ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﺷﺮﺧﺎً ﻇﻞ ﻳﻼﺯﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪﻡ.. ﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ .. ﻫﺎﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻳﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻠﺪ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺎﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ .. ﻳﺮﺣﻞ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎً ﺃﻫﻠﻪ.. ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ .. ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ.. ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ التي لا يظلم ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ( ﺍﻟﺒﻨﺪﺍﺭﻱ ) ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻣﻬﻴﺐ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﺩﻟﻒ ﺑﻜﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ( ﻷﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ ) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮ .. ﻓﺈﻟﻲ ﻣﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1942ﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻘﻠﺪﺍً
ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ( ﺍﻷﺑﻴﺾ ) ﻭ
( ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ) ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ . ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﻠﻴﺖ ﺫﺍﺗﻴﺎً؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻜﺮ ( ﻋﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺑﻜﺎﻳﺔ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﺻﺎﻓﻲ ﻧﻴﺔ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻗﻮﻝ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﻤﺮ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻣﻨﺢ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺑﻚ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻨﺪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ؟ ﻗﺎﻝ :
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻏﻨﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ) ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﻭﺛﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻚ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻤﺖ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻉ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﻥ ﺑﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ : (ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﺪﻱ ﺛﻼﺙ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺳﺠﻠﺘﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻼًَ ﺭﺳﻤﻴﺎً .
ما ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﻭﺭﺩﻱ، ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻔﺎﺭ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ، ﺣﺴﻴﻦ ﺷﻨﺪﻱ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﺗﻬﻢ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺃﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻨﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺼﺎً ﺟﻤﻴﻼً ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺃﺿﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺤﻦ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺪﺭﺳﻬﺎ ﻟﻄﻼﺑﻚ ﺁﻧﺬﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﻛﺄﻭﻝ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .
ما ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻏﻨﻴﺖ ﺣﻔﻼً ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ( ﺃﻧﺖ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻣﻌﻠﻤﺎً ﻭﻻ ﻣﻐﻨﻴﺎً )؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ( ﻏﺒﻴﺶ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺎﺕ ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺛﺔ . ﻣﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺷﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻲ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺻﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ . ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﻣﻦ وﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﺒﻘﺎﻉ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺕ ( ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القديل يهاجم محمد حامد جوار بسبب الحوت
بعد عودته من الاختفاء صديق عباس في حوار الاسرار
زيدان إبراهيم يغني لشاعر مصري علي فراش الموت
تفاصيل وفاة سلام بالسكتة القلبية في طريقه لجامعة الخرطوم
أسرة الخالدي : حزن الراحل سببه مرض ووفاة نجله ( عمار )
أبلغ عن إشهار غير لائق