تعرف على جوائز كأس العرب 2025    الجمارك تدشين العمل بنظام التتبع الإلكتروني للحاويات    رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يصل الرياض    النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين    رئيس القطاع الرياضي بنادي القوز ابوحمد يجدد الثقة في اللاعبين والجهاز الفني    «غوتيريش»يدين قصف مقر «يونيسفا» بكادقلي ويطالب بالمحاسبة    التاج ابوجلفا ودلوت في نهائي دورة شهداء معركة الكرامة بمدينة رفاعة    ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويلاحق برشلونة    مَاذا يَنقُص الهِلال؟    مسؤول سوداني ينجو من موت محقق    "260" حالة زواج بين مصريين وسودانيين خلال عام والعدد في ازدياد    شاهد بالصور.. "جرجس روحي" يهاجم "زول سغيل" بسبب دارمته الجديدة: (كنت بتتريق علي الاحداث الانت حاليا بتحاول تمثلها ومجالك انت معروف شوف البنات الساقطات اخلاقيا والماعندهم اهل)    رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة خطية من شقيقه رئيس جمهورية جنوب السودان    الصحفي محمد حامد جمعة نوار يفاجئ الجميع ويغلق حسابه على فيسبوك وأصدقائه: (نتمنى أن تكون استراحة محارب وشلت نص الفيس معاك و قفلته)    شاهد.. مواقع التواصل السودانية تشتعل بفيديو جديد تم تصويره من زاوية مختلفة لخلاف المطربتين هدى عربي وأفراح عصام في حفل زفاف "ريماز"    بالصورة.. الممثل الإنجليزي الشهير إدريس إلبا: أجريت اختبار الحمض النووي (DNA) وأكتشفت أنني أحمل أصول سودانية    1150 مواطن سوداني ضمن الرحلة 39 لقطار العودة الطوعية للسودانيين من مصر    بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي    محمد صلاح يستعد لرحلة غامضة إلى السعودية    ياسر محجوب الحسيني يكتب: البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع    منع نقل البضائع يرفع أسعار السلع في دارفور    المريخ السوداني يصدر قرارًا تّجاه اثنين من لاعبيه    فريق عسكري سعودي إماراتي يصل عدن    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان    ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين    الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق    رئيس الوزراء يشهد تدشين الربط الشبكي بين الجمارك والمواصفات والمقاييس    لجنة التحصيل غير القانوني تعقد أول اجتماعاتها    أطعمة ومشروبات غير متوقعة تسبب تسوس الأسنان    إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً    الإعلامية سماح الصادق زوجة المذيع الراحل محمد حسكا: (حسبي الله ونعم الوكيل في كل زول بتاجر بي موت زوجي.. دا حبيبي حتة من قلبي وروحي انا الفقدته وفقدت حسه وصوته وحبه)    حَسْكَا.. نجمٌ عَلى طَريقته    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    وفاة إعلامي سوداني    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عودة محطة كبيرة للعمل    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    تنويه عاجل لهيئة مياه الخرطوم    تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو    قرار عاجل لرئيس الوزراء السوداني    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسرة الخالدي : حزن الراحل سببه مرض ووفاة نجله ( عمار )
نشر في النيلين يوم 18 - 11 - 2013

ﻛﺸﻔﺖ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻣﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺠﻠﻪ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺩﻕ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻳﺼﺎﺩﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺍﺣﻞ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺷﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﺑﻮﺩﺍﺅﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻪ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻰ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﻮﺯ ﻭﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻻﺛﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻻﻟﻤﻮﻧﻴﻮﻡ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻠﻔﺎ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻨﻮﺏ.
ﻭﺫﻛﺮ : ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 19/11/2008 ﻡ.
ﻭﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻀﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﺎﺋﻠﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﻓﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺭﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻱ ﻛﺪﻩ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ.
ﻫﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻨﺰﻝ ﻟﻜﻢ ﻛﺄﺳﺮﺓ ﻟﻠﺨﺎﻟﺪﻱ
ﻭﺟﺪﺕ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻒ ﻣﻦ ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﻮﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻫﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻱ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻨﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻓﻬﻮ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺟﺌﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻳﻐﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻬﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻮﺭﺛﺔ ﻟﻠﺨﺎﻟﺪﻱ ﺣﻖ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺣﻴﺚ ﻋﻬﺪٍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﻫﻞ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﻔﺄﺟﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﻐﻨﻮﻥ ﺑﺄﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻔﻨﺎﻥ ﻗﺪﻡ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺻﻠﻴﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺫﻭﻗﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺑﺎﺻﻮﺍﺕ ﺧﻼﻓﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺍﺀﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻳﻄﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﺖ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻔﺎﻛﺮﺕ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻕ ﻟﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﺎﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﻕ ﺃﺫﻧﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻚ ﻛﻔﻨﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﻢ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻﻧﻌﺮﻑ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻌﻴﺖ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﻠﻲّ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺍﺗﻤﺘﻊ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﺘﻤﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻨﻮﺏ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ
ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺣﺎﻓﻆ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭﻣﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﺮﺳﺎً .
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺪﻟﻒ ﻣﻌﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺁﻣﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﺎ ﺛﻢ ﺍﺷﻮﺍﻕ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﻼ ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻭﻝ ﺣﻔﻴﺪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻭﻳﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻮﻓﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺳﻨﻈﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺟﺒﺮﺓ .
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻠﻚ ﻟﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺑﺪﺍً ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﻴﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻻﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ .
ﻭﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺎﻡ ﻳﺪﻋﻲ ﻋﻤﺎﺭ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺒﺖ ﻟﻪ ﺗﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻋﻼﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍً ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺍﻧﻔﻘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﺝ ﺃﺧﻲ ﻋﻤﺎﺭ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻌﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺩﻭﺭﺍً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺿﺎﻋﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﻣﺼﻴﺒﺘﺎﻥ.
ﻫﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺮﺽ ﻧﺠﻠﻪ ﻋﻤﺎﺭ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﺮﺽ ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻓﻤﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎً ﺑﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻻﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ.
ﻣﺘﻲ ﺃﺻﻴﺐ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻟﻠﺮﻭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ 12 ﻋﺎﻣﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2002 ﻡ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺩ ﺳﻠﻔﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻠﻌﻮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺑﺮﺯﺍ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺑﻮﺩ ﺳﻠﻔﺎﺏ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺷﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺩ ﻭﺣﺐ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﻤﺎ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﻤﺎ ﻷﻟﺒﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻙ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺩﺭﻙ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ.
ﻫﻞ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻘﻄﻌﻮﺍ ﻋﻨﺎ ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ.
ﻣﺎ ﺳﺮ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻭ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻷﻭﻝ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺣﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺭﻭﻱ ﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺪﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻠﻬﺎ ﺩﻭﻳﺘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻹﺫﺍﻋﺔ ﺳﺎﻫﻮﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍً.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﺎ
ﻳﺘﻮﺍﺻﻼﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻘﻼ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﺑﻴﻨﻪ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻗﺼﻴﺮﺍً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﺩﻋﺎﻧﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺑﻜﻴﺖ ﺑﻜﺎﺀ ﺣﺎﺭﺍً ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻭﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺣﻮﺍﺭﻱ ﻣﻌﻪ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﺭﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ
ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.