أكتملت الاستعدادات لقيام افطارالشهيد على عبدالفتاح السنوى وستشارك مجموعة سائحون فى ذلك حسب ماعلمنا من أنباء وقد وزعت الدعوات للقيادات السياسيه والمجاهدين وكانت دعوه عامه ..هنا فى نهرالنيل هممت بالسفر وفكرت فى سعرالتذكره ذهابا وايابا وتبرع بها الشابان عثمان العطا وعبدالعزيز محمد خير فالرجلان اصبحا من تجارالسوق يدعمون سرا مثل هذه المناشط فهم مازالوا فى الشعبى رغم الهوادى وحاجات تانيه حاميانى. المهم نعود للسفر فكرت جيدا فى سفرى هذا ونظرت للافطارات السابقه مستصحبا كل ماحصل بها قلت ياولد أمسك قريشاتك وأذهب لبرشك فهذه الافطارات أصبحت غير مضمونة العواقب فقد تعرض عددا من الصحفيين والناشطين لهجوم كاسح كاد يفقد ارواحهم مثل الصحفى الهضيبى وهيثم كابو واخرين لانعلمهم . ثم قلت سرا لماذا تبرع عثمان العطا بتذاكرالسفر لشخصى الضعيف ولم يتبرع لفطاحله مثل حسين منصور واسماعيل فرج الله اذا فى الامر خطه محكمه يقودها من هنا عبدالعزيز محمد خير وعثمان العطا وهؤلاء المطلوب منهم فقط توصيلى للعاصمه الخرطوم ثم بعد ذلك يستلمنى قادة شباب الشعبى ليتم تحولى الى الزيتونه وتمتلئ مواقع التواصل بخبراستهدافى من قيادات شبابيه لم تعرف حتى الان وان كان فى الاستهداف من ايجابيات فاننى سأحظى بزيارة الشيخ الترابى لى فى المستشفى واخرج بصوره معه تحكى عن نضال شاب اسفيرى عرف كيف يتصور مع شيخ حسن.
