م يكن البرازيلي، جوسيه داس جراكاس، 26 عاما، والذي تم القبض عليه في ريو دي جانيرو في الأيام الماضية، هو السفاح الوحيد الذي اتسم بالوحشية الشديدة على مر التاريخ، حيث رصدت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية أشهر 10 سفاحين عرفوا بوحشيتهم الشديدة، وهم: 1- سايلسون جوسيه داس جراكاس قتل 42 شخصا، في سنوات قليلة، بينهم 38 امرأة، وثلاثة رجال، وطفل عمره عامين، واعترف إنه قتل أول ضحاياه وعمره 18 عاما، كما كشف إن قتل أغلب ضحاياه تم بالذبح. 2- لويس ألفريدو جارافيتو عُرف الكولومبي جارافيتو في بلده باسم La bestia أو الوحش، ويعد أشرس سفاح عرفه التاريخ على الإطلاق، فقد قتل 135 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و13 عاما، بالإضافة إلى ثلاثة صبية عمرهم 16 عاما، في الفترة بين عامي 1992 و1999. وبالرغم من إدانته بقتل 138 شخصا، يقول المحققون الكولومبيون إن عدد ضحاياه يتجاوز المئتي شخص. 3- بيدرو لوبيز أدين الكولومبي بيدرو لوبيز، المولود في 1948، بقتل 110 شخصا في عام 1980، وكان أغلبهم من السيدات والشباب، وتم تلقيبه ب”وحش جبال أندي”، وفي صغره تم الاعتداء عليه كثيرا، وعاش فترة طفولة صعبة بسبب علاقته السيئة بأمه العاهرة. أغلب جرائم لوبيز تمت بين الإكوادور وبيرو وكولومبيا، والغريب أنه كان يعشق قتل ضحايا نهارا، حتى يستطيع النظر في أعينهن في أثناء ذبحهن. 4- دانييل كامارجو باربوزا اغتصب الكولومبي باربوزا 72 امرأة وطفلة وقتل، علاوة على اتهامه ب150 جريمة قتل، وتم القبض عليه في 1974 بعد الاعتداء جنسيا على طفلة عمرها 9 سنوات وقتلها، وفي عام 1984 نجح في الهروب من السجن المحبوس فيه إلى الإكوادور، حيث استأنف نشاطه الإجرامي، وبعدما ارتكب 54 جريمة قتل أخرى، تم القبض عليه في العاصمة كيتو لقتله طفلة أخرى عمرها 9 سنوات. وفي عام 1989 تم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وكانت أقصى عقوبة في الإكوادور آنذاك، قبل أن يلقى مصرعه على يد ابن عم إحدى ضحاياه. 5- بيدرو رودريجيز فيلهو يعد “بدرينو القاتل”، كما لقبوه، أشهر سفاح في تاريخ البرازيل، بعدد 71 جريمة قتل مؤكدة، ولكونه ابنا لأبوين عنيفين، ارتكب أول جرائمه وعمره 14 عاما، حيث قتل عمدة بلدة ألفيناس الذي اتهم والده بالسرقة، وبعدها لم يتوقف عن القتل. وانتقاما لأمه التي قتلها أبوه ب21 ضربة ساطور، قتل بيدرو أباه وأكل قطعة من قلبه، وبعد القبض عليه عام 1973، حكم عليه بالسجن 128 عاما. كامباتيمار شانكاريا كامباتيمار شانكاريا 6- كامباتيمار شانكاريا أدين الهندي شانكاريا، المولود في 1952، بقتل 70 شخصا، وجميعهم مات بضربات المطرقة، وبعد القبض عليه في عام 1979، اعترف إنه يشعر بالسعادة لدى ضرب ضحاياه بالمطرقة، وحينما تم شنقه في 16 مايو من نفس العام كان عمره 27 عاما، وكانت آخر كلماته “قتلت دون جدوى، لا أحد عليه أن يصبح مثلي”. 7- أبو الجبار ارتكب الأفغاني أبو الجبار 65 جريمة قتل تقريبا، ولكن يشتبه في ارتكابه 300 جريمة، وأغلب ضحاياه كانوا من الرجال والصبية، حيث كان يخنقهم بالعمامة بينما يمارس الجنس معهم. تم القبض عليه في عام 1970 بينما كان يحاول قتل ضحية أخرى، وتم شنقه في 21 أكتوبر من العام نفسه. 8- يانج شين هاي يعد شين هاي أو “الوحش القاتل” أخطر سفاح في تاريخ الصين، برصيد 65 جريمة قتل مؤكدة، حكم عليه بالسجن لأول مرة في 1996 بعدما اغتصب فتاة، حيث قضى 3 سنوات، وبعد خروجه ارتكب كل جرائمه في غضون 3 سنوات، دون تفرقة بين رجال ونساء وأطفال، قبل القبض عليه في نوفمبر 2003، وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص. وقال شين هاي في أحد أحاديثه: “حينما أقتل شخصا، أشعر بالرغبة في قتله أكثر، ما يدفعني للقتل مجددا، ولا أتساءل إذا كان الأشخاص الذين يموتون يستحقون الحياة أم لا”. 9- أندري سيكاتيلو كان سفاح روستوف هو الأسوأ في تاريخ روسيا، حيث اتهم بقتل 53 امرأة وطفل بين عامي 1978 و1990، وتم إعدامه في سجن روستوف في فبراير 1994، بعدما رفض الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلسن طلبا للعفو من أندري سيكاتيلو نفسه. 10-أناتولي أونوبرينكو هو السفاح الأوكراني المعروف بلقب Terminator أو “المبيد”، وقتل 52 شخصا بين عامي 1988 و1996.
