اولا و للامانة اشكر كلا من: 1- اركسون لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 2- زين لتوفير تغطية إنترنت فى اليوم الاول 3- هواوى تغطية انترنت ليوم واحد 4- مرجان ICT 5- سامسونج لتوفير شاشات فى ايام المؤتمر 6- أما وزارة الاتصالات و تقانة المعلومات (و الهيئة القومية للإتصالات) فهى الجهة الوحيدة التى كانت شريكا حقيقيا فى دعم المؤتمر مادايا و عينيا و لولا هذا الدعم لفشل المؤتمر. ——- الشق الثانى … إستياء ءءءءءءءءءءءءءءءءءءء 643 مهندس و عالم و طالب اجتمعوا … و طاب لكم الاحجام عن مشاركتنا.. لو كنا ننوى تنظيم حفل غنائى لرعيتمونا… لو نظمنا احتفائية رياضية لتسابقتم علينا… لو كان ظهورنا فى قناة فضائية لجدتم علينا بالآلاف المؤلفة … و لكننا و للأسف ننشر المعرفة لجيل الغد … و نساعد الشباب ليلحقوا بركب العلم … و نجمع العلماء و الباحثين و الطلاب ليتفاكروا فى الهندسة و العلوم و التقانة … و ننشر ابحاثهم فى الآقاق … و نزرع ثقافة البحث عند الشباب أولا و نحيي الثقة عند جيل أتقلته الهموم … و نقول للعالم أن بهذا الوطن علم و علماء… هذه سلعتنا و هذا حالنا … ألا تروغ لكم سلعتنا و عليه تتجاهلونا ؟ أليس للعلم مكان بينكم ؟ هل على العلماء ان يتركوا العلم ويسلكوا طريقا غيره ليجدوا أذنا صاغية ؟ و ماذا يفعل الباحثون لتلتفتوا إليهم ؟ ألا يهمكم مستقبل الوطن و شبابه ؟ سجلتم غيابا و ليس لكم عذر … و بخلتم علينا و ليس لكم منطق … أعبر هنا عن أستيائى من كل الشركات التى نرى أسمها مقرونا بصغائر الامور … أعبر عن اسفى لحالكم الذى فشلنا ان نفسره لضيوفنا … أتمنى أن تعيدوا حساباتكم و تكونوا مثالا لمستقبل مشرق … أبنا الوطن و بناته أمانة فى عنقكم و لكنكم يخونون الامانة بافعالكم .. هذه رسالة منى اتمنى ان تجد طريقها ﻷولى القرار فى تلك الشركات العملاقة فربما تلمس ضميرا نائما عندهم … و لشبابنا … نحن على الدرب سائرون .. أهدى الصورة بالأعلى للشركات السودانية العملاقة … و رسالتى لهم … هؤلاء هم المتطوعون الشباب الذين أعطوا حين بخلتم .. و قاموا على خدمة غيرهم حين أحجمتم … و الصورة تقول الكثير بروفيسور: شريف بابكر 10 سبتمبر 2015