وصل جثمان الشاب المرحوم عزام زروق – الشاب السودانى الذى هاجر على قوارب الموت الى تركيا ولكن كان مشيئة الله أن يلاقي ربه قبل أن يصل …. فى قارب الموت من أسابيع قليلة ماتت أحلام وطموحات الشاب عزام ، ومنذ ذلك الحين بدأت الجهود لإسترجاع جثمانه الى القاهرة حيث كان يعيش وأسرته ، لم يدخر أى إنسان جهداً لتحقيق أمنية والدته بعودة جثمان إبنها ليدفن بالقاهرة ، ظلت أكف الدعاء مرفوعه للخالق سبحانه وتعالى أن يعود جثمان الشاب عزام للقاهرة …. وتحققت الأمنية في الثامنة صباح الجمعة ،بمطار القاهرة حيث وصل جثمان فقيد الشباب على متن الخطوط التركية ،من إيطاليا .وكان الوزير المفوض بسفارة السودان بالقاهرة القنصل العام خالد الشيخ على رأس المستقبلين بمطار القاهرة والذى كان طيلة الفترة الماضية فى إتصال دائم مع الجهات المسئولة فى سفارة السودان بروما .وفى حديث مع سيادته أفاد بأنه…. بعد وصول الجثمان بالمطار توجهوا به إلى النادى السودانى العام بعين شمس وسط جميع الأهل والأصدقاء الذين ترحموا عليه وتوجهوا بعدها إلى مسجد أحمد حمدى بمنطقة عين شمس للصلاة عليه وسط جمع غفير من الاهل والأصدقاء وبعدها تمت مواراة الجثمان بمقابر عين شمس ،وأضاف سيادته …أتقدم أولاً بخالص العزاء لأسرة المرحوم عزام . وأيصأ أتقدم بالشكر الجزيل لكل أفراد الجالية السودانية بمصر الذين وقفوا وقفه قوية من أجل سترجاع الجثمان وإحضاره لأهله وأحبابه . وأتقدم بشكر خاص وتقدير عميق الى سعادة السفير الدكتور عبد المحمود عبد الحليم والذى إهتم إهتماماً خاصاً بهذا الأمر . كما يمتد الشكر لسفارة السودان بروما والتى مثلت فى شخص القنصل العام بروما كذلك يمتد الشكر لكل من ساعد فى إنهاء الإجراءات بالقاهرة الأستاذ أبو العلا محمد ، والسيد محمد العريفى . والشكر الجزيل لكل أفراد الجالية السودانية ولكل من ساهم فى هذا الأمر . وأضاف سيادته لقد شعرنا جميعاً بإرتياح عميق بعد إحضار الجثمان ودفنه حيث أسرته وأهله ، كذلك تحقيقاً لأمنية والدته . نسأل الله العلى القدير أن يسكن فقيد الشباب الفردوس الأعلى وأن يرحمه رحمة واسعة وأن يعوض شبابه الجنه وإنا لله وإنا اليه راجعون . بقلم: فاطمة ساتي رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر
