كشفت الهيئة القومية للاتصالات عن عزمها تنفيذ عشرين مشروعا خلال خطة العام القادم 2016م التى تم التأكيد على انها تستصحب الاحتياجات الآنية والمستقبلية لقطاعى الاتصالات و البريد تهدف بصورة اساسية لتحسين الخدمات وتعميمها وتوسعة الرقعة الجغرافية لتغطية خدمات البريد لتساند مشروع الحكومة الالكترونية لتحقيق رضا العملاء والمشتركين عبر ادخال انظمة متطورة لقياس جودة الخدمات بجانب المضي قدما فى اكمال تغطية كافة المناطق المجدية اقتصاديا بخدمات الاتصالات من قبل الشركات المشغلة التى تقدر ب 15% فقط من نسبة المناطق المأهولة بالسكان على مستوى القطر . وكشف مدير الهيئة الدكتور يحيي عبد الله خلال استعراضه امام اجتماع مجلس الوزير برئاسة الدكتورة تهانى عبد الله عطية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخطة الوزارة للعام 2016م كشف جهود الهيئة لتدشين نظام مركزى لمراقبة اداء الشبكات لبلوغ الحدود المنشودة لجودة الخدمات عبر مراقبة وقياس تشغيل الشبكات من خلال التعاون والربط مع مكونات الشبكة الفقارية للمشغلين . واشار الى اكتمال جهود الهيئة القومية للاتصالات لاطلاق مراكز ذات كفاءة وجاهزية عالية لتلقى شكاوى واستفسارات العملاء والمشتركين برئاسة الهيئة ببرج الاتصالات ومقار الشركات المشغلة للهاتف السيار بالبلاد لتعمل خلال ساعات اليوم . وقال ان العام القادم سيشهد كذلك اكمال اجازة اللوائح المنظمة لخدمات الدفع عبر الهاتف وحوكمة الانترنت وتأمينه ضد الاختراقات وارتكاب الجرائم الالكترونية عبر استجلاب اجهزة وبرمجيات وانجاز اللوائح والقوانين التى تحد من الأنشطة السالبة . واضاف ان الخطة تحتوى كذلك على مساع لاكمال العمل فى اللوائح والضوابط والموجهات المنظمة والبرامج التنفيذية اللازمة للحوسبة السحابية ومراكز البيانات واصدار الجيل السادس لبرتوكول الانترنت تمهيدا لانزال هذه الخدمات على ارض الواقع . واكد الدكتور يحيي جاهزية الهيئة لاطلاق مشروع الانتقال برقم المشترك وقال ان اهم مميزات هذا المشروع دعمه للمنافسة بين الشركات وتقليل التكلفة والزمن . كما تم خلال الاجتماع استعراض الرؤية والاهداف الاستراتيجية للوزارة بشكلها الجديد لمتبقى الخطة الخمسية حيت تم التأكيد على سعي الوزارة الجاد من اجل اقامة دولة ناهضة بتكنولجيا الاتصالات والمعلومات ، واشارت خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى ان الوزارة تمتلك العديد من نقاط القوة والفرص لتحقيق اهدافها وانها ستبذل الجهود من اجل احتواء المخاطر والمهددات وتجاوز التحديات لتحقيق الاهداف المرجوة .
