خلونا نكون واضحين ..وصادقين مع أنفسنا ..فأسباب تعثر نادي الهلال خلال المواسم الكروية الثلاثة الماضية تكمن بشكل أساسي في ادارة نادي الهلال..من اكبر واحد فيها لاصغر عضو مجلس ادارة ..ومحتاجين لثورة تصحيحية ادارية واعلامية في نفس الوقت ..الادارة الحالية للنادي تفتقد للخبرة والحكمة والحكنة الادارية في حل مشاكل الفريق ..وكل ما تفعله الاغراء المالي ..المال وحده لا يصنع فريق ..والتجار ورجال الأعمال لا يصنعون نتائج المباريات ..والتصريحات النارية لا تصنع النصر ولا تؤدي إليه بأي حال من الأعمال ..الادارة رؤية وثقة وتخطيط ومتابعة وتحليل ورقابة دقيقة وحلول موضوعية للمشاكل الآنية والمستقبلية والمتوقعة ، وليست (تخاريف وحرق بخور وزيارات شيوخ يجمعهم البزنس ويفرقهم الدولار) أيضا نحتاج لثورة اعلامية فإعلام نادي الهلال الرياضي (سيئ) وضعيف وهزيل للغاية (وهابط) على مستوى المفردات والعبارات والاساليب الإعلامية في التحرير والصياغة والنشر ..بل وحتى على مستوى الاخراج الفني لصحافة الهلال!!!..ويفتقد للمصداقية والموضوعية والحس الكروي او الرياضي العالي ..لا تحليلات صادقة ..ولا توقعات منطقية ..ولا سرد مهذب وراقي يعكس ما يدور داخل أروقة النادي العملاق.. ولا كتابة تعكس طموح مشجعي النادي او طموحات الهلالاب ..ولا ثقافة نادي الهلال ..واصبحت جرائد (#الهلال) لا تشبه الهلال ، ولا تاريخ الهلال ، ولا أمجاد نادي الهلال ، ولا طموحات الهلالاب ..لا شكلا ولا محتوىً ولا مضموناً ولا جوهراً.. هناك عناصر (تخريبية) معروفة شوهت صورة الاعلام الرياضي لنادي الهلال العظيم .. وتحول الاعلام الرياضي للهلال (بسببها) إلى مجرد (مهاترات) و(مشاحنات شخصية) ، و(تصفية حسابات) ، و(كسير تلج) للرأسمالية الداعمة للفريق..نحتاج لوجود زعامات رياضية صادقة وقوية تتصدى للمؤامرات الداخلية التي تحاك ضد الهلال ومن اشخاص يدعون عشقهم للهلال بينما هم في الواقع يكيدون للهلال ويحاولون تدميره ، ويسعون لتحطيم مستقبله الرياضي داخل وخارج السودان ..وبصراحة شديدة ..ما تعاني منه أندية كرة القدم العملاقة في البلد هي جزء لا يتجزأ من أزمة البلد في مختلف المجالات ..بما فيها الرياضية .
