وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فقط للعلم سيدي الرئيس
نشر في النيلين يوم 27 - 10 - 2015

سيدي الرئيس – وأعتذر لوطني حين أقول سيدي الرئيس ..وأعتذر إلى أهلي حين أقول سيدي الرئيس .. وأعتذر إلى نفسي كذلك – ماذا قدمت للوطن طوال جلوسك على الكرسي
سيدي الرئيس : هل أخبروك أنك حاكم لمدينة قذرة , مليئة بالقمامة , وذات مجاري مفتوحة ومتخمرة , وذات أسواق بائسة قبيحة المنظر , متربة ومغبرة , حالكة الوجه .. بالطبع هم يعملون على أن تصلك صور شارع النيل , وما هو أقرب للقصر , يوجهون السائقين أن يعبروا بك شوارع نظيفة لا ترى فيها القمامة ولا تنظر فيها القاذورات …
سيدي الرئيس عمر : هل تفقدت مدينتك ليلا أو نهارا .. هل تخفيت سرا وزرت سوق اللفة , وهل زرت سوق بحري , وهل زرت وسط أم درمان , والشوارع الخلفية حيث الذباب والصراصير والهوام والقطط الميتة والجرذان .. هل وهل وهل .. زرت حواري الخرطوم ؟! أم إنك تكتفي بمشاهدة ما تبثه ماكينة الإعلام المضلل عن الخرطوم الجميلة , والبنات ذوات الوجوه البيضاء في قناة الشروق وقناة النيل الأزرق وأم درمان والخرطوم وقون وغيرها ..هذه القنوات لا تمثل الغبش .. تعال معنا لتزور عماتنا وخالاتنا في الحواري المنزوية , لتعلم مدى الفقر المدقع المستشري في ضواحي الخرطوم .. الله أكبر ..الأمر ليس بالسهل يا عمر ..
لكن القلب لا يطاوع ..وأعتذر لوطني وأهلي ونفسي وأنا أقول سيدي الرئيس .. وهل يصلح العطار ما أفسده
سيدي الرئيس :
ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً السودان
ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ .. ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺮﻛﺒﻬﺎ ﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ (ﺍﻷﺭﺩﻥر ) او (الهجرة) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻮﻥ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤدﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻮﻥ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻵﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺑﻘﻠﻴﻞ ( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ) ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ( ﻛﺸﺖ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺴﺎﻭﻱ ( ﺻﻔﺮ) ﺍﻷﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ( ﺻﻔﺮ )
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﺮﻑ (ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ) ﻭﺍﻵﻥ ( ﺃﻓﺘﺢ ﺃﻱ ﺟﺮﻳﺪﺓ)
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﺊ ﺇﺳﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ) ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻴﻮﺕ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻭﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻴﻮﺕ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺖ ( ﻣﻄﺮﺑﺎﺕ ) ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺍﺕ ﻳﻤﺸﻮ (ﻧﻴﺠﺮﻳﺎ ) ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻦ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻐﺴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻻ ﻣﺎ ﻻﻗﻨﻮ ﻟﻺﺳﺘﺤﻤﺎﻡ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺪﺃ ﺑﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ( ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﻄﻮﺭ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻵﻥ ( ﻭﺍﺭﻏﻮ ) ﻋﻨﺪﻭ ﺟﻨﺴﻴﺔ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﻨﻈﻢ ( ﺣﺮﻛﺔ ) ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻵﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﻨﻈﻢ ( ﻛﺸﺎﺕ ) ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺐ ﺍﻟﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻳﻜﻔﻴﻬﻮ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻣﻨﻮ ﻭﺍﻵﻥ ﻣﺮﺗﺐ ﺍﻟﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻬﻮ ( ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺇﺷﺘﻐﻞ ﻃﺒﻌا
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﺧﻂ ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ , ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ , ﻋﻄﺒﺮﺓ ,ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺍﻥ , ﻛﺴﻼ , ﺳﻨﺎﺭ , ﻛﺮﻳﻤﺔ , ﺍﻷﺑﻴﺾ , ﺍﻟﺮﻫﺪ , ﺑﺎﺑﻨﻮﺳﻯﺔ , ﻧﻴﺎﻻ ,ﻭﺍﻭ ﻭﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻨﺎ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺫﻟﻚ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﻃﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﻬﺒﻂ ﻭﺗﺰﺩﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﺛﻴﻨﺎ , ﺭﻭﻣﺎ , ﻓﺮﺍﻥﻛﻔﻮﺭﺕ . ﺑﺎﺭﻳﺲ . ﻫﻴﺚﺭﻭ . ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻵﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ( ﻋﺎﺭﻑ ) ﺑﻨﻬﺒﻂ ﻭﻳﻦ؟
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ , ﺍﻵﻥ ( ﺇﻻ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ( 6) ﻛﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ( ﺑﻲ 25 ﻗﺮﺵ ) ﻭﺍﻵﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ 25 ﻛﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻲ (٩ ) ﺃﻟﻒ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺨﺮﻳﻒ ( ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ) ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺨﺮﻳﻒ (ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ) !!
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺎﺏ ﺑﺎﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺇﺳﻤﻪ ( ﺃﻳﻦ ﺗﺴﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ) .. ﻛﻮﻟﻮﺯﻳﻮﻡ .. ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .. ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ .. ﺍﻟﺠﻰ ﺃﻡ ﺇﺗﺶ ﺍﻷﻥ ( ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻋﻮﺽ) !!
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺀ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺍﻵﻥ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﻜﺘﻆ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻳﻘﻮﻣﺎ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻗﺺ ﺃﻇﺎﻓﺮﻩ ﻭﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ (ﺟﻨﻴﻪ ) ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﻩ ﻭﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ .
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻒ ( ﻋﺸﺎﻥ ﺳﺎﻳﻖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﺎﻛﺴﻲ) ﻟﺠﻤﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ , ﺍﻵﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀ ( ﺳﺎﻳﻘﻴﻦ ﻟﻴﻬﻢ ) ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺑﻴﺼﺮﺣﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻛﻤﺎﻥ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ) ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺰﻭﺭﻩ ( ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺼﺤﺔ ) ، ﺍﻵﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺑﺪﻭﺭ ( ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ) ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻣﻔﺘﺶ ﺻﺤﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ .
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻔﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﻗﻔﻪ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮ .
• ﻗﺒﻞ خمسين ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎنت ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻤﺘﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺴﻌﺔ ﻟﺤﺪﺍﺷﺮ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺈﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﺎﻣﻼً ﺍﻵﻥ ( ﻓﻲ ﺳﻮﺍﻗﻴﻦ ﺭﻛﺸﺎﺕ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺩﺍ ﻭﻓﺎﻧﻴﻠﺔ ﺣﻤﺎﻻﺕ )
عذرا سيدي الرئيس. .. فقد اصبح السودان في عهدك يعاني في ابسط مقومات الحياه. ..
عذرا سيدي الرئيس… فلتعلم ان هناك حل… ولكن لا اعتقد ان هجرة الشباب هي الحل. ..
عذرا سيدي الرئيس….فالوضع منحدر الي الأسوأ..
أرحل وفقط أرحل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.