أقر ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ إبراهيم محمود حامد بأﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻔﺠﻮﺓ غذائية كبيرة منذ العام 2007م، مبيناً أن ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ أكثر ﻣﻦ ( 2)ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ، ﻣﺸﻴﺮﺍ إلي أن ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺳﻴﺬﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ (6 ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﻬﺮﻳﺎً، ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺧﻼﻝ مخاطبته ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ( ﺍﻟﻘﻤﺢ نموذجا ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ أم درمان الاسلاميه ﻛﺸﻒ ﻋﻦ إنتاج ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺷﺘﺎﺀ ﻻﻳﺘﻌﺪﻱ ل( 15)ﻳﻮﻣﺎً، ﻣﻨﻮﻫﺎً إلي ضرورة ﺗﻜﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ وإتاحة ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻟﺴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ التبعية ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وأضاف أمين ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺳﻢ ﻣﻀﻮﻱ أن ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺴﺘﻮﺭﺩ ﻗﻤﺤﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ (35 )ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ الهيئات ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﺤﻔﻴﻆ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ. ﻣﻦ جهته ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ أم ﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻻﺭﺍضي ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﺪﻻﺕ الاستثمارات ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﺰﻡ التقنية ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ، مؤكداً اهتمام الجامعة بدعم البحوث والمشاريع العلمية لخدمة المجتمع وتنمية مهاراته بالصورة المطلوبة، مبينا بان الجامعة تهتم بمتابعة التطور في المعارف الزراعية والبيئية عبر البحوث والدراسات فوق الجامعية من اجل تحقيق عمارة الأرض وخدمة المجتمعات وتطوير الوطن، مشيرا إلى وجود فجوة غذائية كبيرة في العالم العربي تحتاج لمعالجة مطالبا الدول العربية بتضافر الجهود و تسخير كل الإمكانيات واستقلالها بطريقة امثل لتوفير الغذاء للإنسان داعياً الجهات المختصة والدولة لإعادة النظر في التشريعات والقوانين الخاصة بالأراضي الزراعية وبجانب الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي ودعمه بالصورة المطلوبة للإسهام في حل مشكلة الفجوة الغذائية الموجودة بالعالم العربي ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية من جانبه قال الأمين العام لجمعية كليات الزراعة د. سيف الدين مضوي أن الهدف من إنشاء جمعية الزراعة التعاون علي رفع مستوي التعليم الزراعي في كليات الزراعة ومعاهد الزراعة العربية وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها وربط موضوعات البحوث التطبيقية بخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة الفاعلة مع المنظمات والهيئات العربية لوضع الاستراتيجيات الزراعية قصيرة وطويلة المدى والجدير بالذكر أن جمعية كليات الزراعة أشاءت بمبادرة من كلية الزراعة بجامعة الخرطوم وعقد الاجتماع التأسيسي لها في أكتوبر عام 200 م وبدا النشاط الفعلي لها في العام 2002م ومقرها الدائم بالخرطوم بجامعة الخرطوم وكما عملت الجمعية خلال السنوات الماضية عدداّ من الندوات وغطت بعض المواضيع التي تهم الزراعة العربية