الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت
الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية
بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي
تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان
بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"
اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)
مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام
((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))
شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد
شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل
بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻣﻦ أﺳﺮار اﻻﺳﺘﻘﻼل
النيلين
نشر في
النيلين
يوم 26 - 12 - 2015
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺮﺃ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ( ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ) ﻳﺠﺪ ﺃﺳﺮﺍﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻯ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﺑﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻮﻥ ﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻭﺗﻌﻘﻞ ﺑﺎﻫﺮ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﺗﻮﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﻻﺗﺬﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ ﺍﺣﻮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ) ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺤﺎﺯﻳﻦ ﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ..ﺫﻛﺮﻧﻰ ﺣﻮﺍﺭﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﻣﻊ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺫﻛﺮﻧﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ.. ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺭﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ۲۳ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻓﻰ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻯ، ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﻜﺘﻴﻜﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺒﺬ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﺣﻤﺎﺩ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﻮﻁﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﺆﺛﺮﻭﻥ ﺑﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺤﺒﺬ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﻈﻬﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺗﺨﻮﻓﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ
ﻳﺘﻮﺝ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ!! ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ.. ﺛﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺛﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻍ ( ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ) ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﺼﻠﻒ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻨﺎﻉ، ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻤﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻋﺮﻭﺓ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ. ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻛﻨﺎ ﻛﻜﺒﺎﺭ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﻧﺘﺪﺍﺭﺱ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺟﺎء ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻯ ﻳﺘﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻰ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﺴﻮء ﺣﻆ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻟﻜﺶ ﺣﻖ ﻳﺎﻣﻴﺮﻏﻨﻰ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻻ ﺍﻥ
ﺍﻧﺘﻬﺮﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ؟ ﻭﻁﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ..ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻋﺮﻭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﺻﻼﺡ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻭ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ ﺯﻣﺎﻟﺔ.. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺻﻼﺡ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻼﺡ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻣﺜﻼ ﺃﺯﻫﺮﻯ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ!!
ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻳﺎﺻﻼﺡ ﻟﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ!! ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﻼﺡ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﺤﺒﻄﺎ ﻭﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻅﻨﻬﻢ ﺿﺒﺎﻁ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻳﻮﺟﻬﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺷﺎء ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻓﻌﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻛﺒﻴﺪﺓ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺴﻴﺐ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻯ!!( ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﻻ ﺣﻘﺎ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺣﻴﻞ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻯ ﻟﻼﺳﺘﻴﺪﺍﻉ).. ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺪﺏ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻻﻯ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺁﺧﺮ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻁﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ. ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻤﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﺪﺙ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺑﺒﺴﺎﻁﺔ ﺳﻴﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ!! ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﺑﺤﻨﻜﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﻮﻁﻨﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻳﺠﻨﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻖ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻟﻤﻨﺪﻳﻠﻪ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺃﻏﻀﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻗﺼﺎء ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻠﻮﺍء ﻧﺠﻴﺐ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺼﺮ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻭﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻯ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺩ. ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻯ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﻭﺍﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺄﺑﻨﺎء ﻭﻁﻨﻪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ؟ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻜﻠﻴﺎﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺼﺮ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺣﺎﺩﻯ!! ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﺠﺢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺃﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ؟؟..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
التاسع عشر من ديسمبر الحقيقة المجردة وخلفياتها ... بقلم: محمد ميرغني عبد الحميد
حكاية قديمة ... مهداة للبشير
وبعدين يا هاني رسلان
جعفر نميرى عميل مصرى مدفوع الاجر 2
مصر المؤمنة والاضرا ر بالسودانيين
أبلغ عن إشهار غير لائق