الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي
الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025
عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟
مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة
نادي الشروق الأبيض يتعاقد مع الثنائي تاج الاصفياء ورماح
فترة الوالي.. وفهم المريخاب الخاطئ..!!
بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية
شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري
حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)
الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان
12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد
الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح
التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان
بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات
الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية
رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻣﻦ أﺳﺮار اﻻﺳﺘﻘﻼل
النيلين
نشر في
النيلين
يوم 26 - 12 - 2015
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺮﺃ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ( ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ) ﻳﺠﺪ ﺃﺳﺮﺍﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻯ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﺑﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻮﻥ ﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻭﺗﻌﻘﻞ ﺑﺎﻫﺮ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﺗﻮﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﻻﺗﺬﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ ﺍﺣﻮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ) ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺤﺎﺯﻳﻦ ﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ..ﺫﻛﺮﻧﻰ ﺣﻮﺍﺭﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﻣﻊ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺫﻛﺮﻧﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ.. ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺭﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ۲۳ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻓﻰ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻯ، ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﻜﺘﻴﻜﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺒﺬ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﺣﻤﺎﺩ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﻮﻁﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﺆﺛﺮﻭﻥ ﺑﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺤﺒﺬ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﻈﻬﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺗﺨﻮﻓﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ
ﻳﺘﻮﺝ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ!! ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ.. ﺛﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺛﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻍ ( ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ) ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﺼﻠﻒ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻨﺎﻉ، ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻤﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻋﺮﻭﺓ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ. ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻛﻨﺎ ﻛﻜﺒﺎﺭ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﻧﺘﺪﺍﺭﺱ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺟﺎء ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻯ ﻳﺘﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻰ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﺴﻮء ﺣﻆ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻟﻜﺶ ﺣﻖ ﻳﺎﻣﻴﺮﻏﻨﻰ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻻ ﺍﻥ
ﺍﻧﺘﻬﺮﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ؟ ﻭﻁﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ..ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻋﺮﻭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﺻﻼﺡ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻭ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ ﺯﻣﺎﻟﺔ.. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺻﻼﺡ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻼﺡ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻣﺜﻼ ﺃﺯﻫﺮﻯ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ!!
ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻳﺎﺻﻼﺡ ﻟﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ!! ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﻼﺡ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﺤﺒﻄﺎ ﻭﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻅﻨﻬﻢ ﺿﺒﺎﻁ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻳﻮﺟﻬﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺷﺎء ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻓﻌﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻛﺒﻴﺪﺓ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺴﻴﺐ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻯ!!( ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﻻ ﺣﻘﺎ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺣﻴﻞ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻯ ﻟﻼﺳﺘﻴﺪﺍﻉ).. ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺪﺏ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻻﻯ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺁﺧﺮ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻁﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ. ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻤﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﺪﺙ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺑﺒﺴﺎﻁﺔ ﺳﻴﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ!! ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﺑﺤﻨﻜﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﻮﻁﻨﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻳﺠﻨﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻖ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻟﻤﻨﺪﻳﻠﻪ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺃﻏﻀﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻗﺼﺎء ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻠﻮﺍء ﻧﺠﻴﺐ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺼﺮ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻭﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻯ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺩ. ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻯ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﻭﺍﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺄﺑﻨﺎء ﻭﻁﻨﻪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ؟ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻜﻠﻴﺎﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺼﺮ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺣﺎﺩﻯ!! ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﺠﺢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺃﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ؟؟..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
التاسع عشر من ديسمبر الحقيقة المجردة وخلفياتها ... بقلم: محمد ميرغني عبد الحميد
حكاية قديمة ... مهداة للبشير
وبعدين يا هاني رسلان
جعفر نميرى عميل مصرى مدفوع الاجر 2
مصر المؤمنة والاضرا ر بالسودانيين
أبلغ عن إشهار غير لائق